الجمعة، 31 يوليو 2009

(أوحوا لي بالنجاح) من وحي أقتباساتي

أن النجاح هو حلم كبير يراود كل انسان .. والانسان بطبعه يرغب في النجاح في كافة المجالات التي يخوضها ..لاحد يحب الخسارة بطبعه ..او الفشل ..وتعددت التشبيهات والمقولات في النجاح ... حتى أني أستطيع ان أجزم بإن كل شخص على هذه الارض له مقولة معينة قالها ووصف بها حلم النجاح الذي يراوده ...
شخصياً ..استطيع أن اقول ان عمري لايقاس الا بمدى نجاحاتي وانجازاتي في الحياة .. لا اقصد الانجازات المادية فقط ..حتى المعنوية وتحسيني لشخصيتي وزيادة ترابطي الاجتماعي مع من حولي ..يعد نجاح كبير أنجزته ..
كل شيئاً اتعلمه .. كل شخص أساعده .. كل بسمه ارسمها على شفتي او على وجه أي شخص أخر .. كل خير أفعله .. وكل شر امنعه ..كل طفل أسعده .. وكلما فعلت شيئاً كان عليّ فعله .. وكلما أديت واجباتي ..فأنا صدقاً احس بنشوة النجاح ..تلاعب أطراف اصابعي ..وتنساب على شعري كقطرات المطر ..حتى اني أشعر بإني أزدت طولاً !!!!
(معادلة) إذا كان أ = النجاح في الحياة فإن أ = س+ص+ع حيث س= العمل,ص= اللعب,ع=إبقاء فمك مغلقاً !! (إلبرت أنيشتاين)
معادلة فيسلوفية صعبة على المبتدئين من عالمي المفضل دائما وابدا ..أنيشتاين ..وبعيداً عن عبارة "إبقاء فمك مغلقاً" التي غالباً ستكون مالفت أنتبهك في هذه المعادلة ..
أحب أن اركز على مسألة أن النجاح هو خليط من العمل واللعب .. أي أنك يجب أن تحب ماتعمل حتى تعمل ماتحب ...
لا استطيع أن أقول أنك تحقق أنجاز بالعمل المتواصل .. حتى وان انجزت الكثير منه .. فالنفس الغير سعيدة تعد فشل كبير وذريع ..يلغي أشعاع كل نجاح .. مهما كان قوياً ..حتى ولو كانت الشمس بذاتها ... لصُهرت أمام هذا الفشل ..
فخذها مني على الاطلاق .. لست ناجحاً مادمت تعيساً ومرهقاً .. ولا تستمتع بحياتك!!
ماقيمة أنجازاتك أن كانت آذتك انت أولاً ..!!! ماقيمة النجاح أن كان سيمنع متعتك في الحياة !! لم أطلب أن تكون الحياة كلها مرح ولعب ولكنها يجب أن تكون خليط بينهما ... ( العمل واللعب )!!
إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت !! (روزفلت)
الفشل صعب ..لكن الأسوأ منه : هو أن لا "تحاول" النجاح !! (روزفلت)

فكرة روزفلت عن النجاح واضحة وصريحة (حاول قدر مااستطعت فاستمرار المحاولة أقل سوء من الفشل).. شخصياً .. أحب فكرته كثيراً .. اصدقائي يقولون بأن أصراري "مرضي" حيث أني لا أكل ولا أمل من المحاولة مع احساسي بالفرح والسرور في كل محاولة...وأستطيع أن أقول بأختصار أن هذا هو السبب ..فالاحساس بإنك مازلت تحاول .. أفضل بكثير من الاحساس بالعجز والفشل ..حيث أن تغير بسيط في معادلة العمل ..يحدث تغير كبير في النتيجة ...وكثير من العلماء العظماء على مر التاريخ ..حاولوا مراراً وتكراراً حتى نجحوا .. وصدقاً لم أسمع بشخص قد نجح من المرة الاولى !!!
النجاح سلالم لاتستطيع أن ترتقيها ويداك في جيبك !! (جورج إليوت)
فكر معي لحظة بعيداً عن العبارة السابقة ..لو أني عملت بجهد 95 % ..وحققت نجاح ..الا تعتقد بإني سأحقق نجاح أكبر لو عملت بنسبة 99.77% مثلا .. :) ...؟؟!!!
حتى ولو كان الفرق في النجاح ليس كبيراً جداً .. الا ان احساسك به ماقد يكون مختلفاً هذه المرة ؟!!
أجل ان النجاح بلا عمل ..ولاجهد ..امر سخيف مقيت ..يفقد قيمته سريعاً ..والنجاح بعد العناء والتعب ..أمر غاية في الروعة ..
شخصياً .. لا أحب الاشياء التي تنجح معي من المرة الاولى ..أحب أن أحاول اكثر ..ولذلك من واقع شخصيتي التي يعرفها الكثيرون ..دائما ماافضل أختيار الطريقة الاصعب في الحل ..ليس لشيء الا لأحس بطعم النجاح بشكل أكبر !!
وأعود الى إليوت .. وأقول اليه ..فعلاً معك حق ..لاسلم يُصعد ويداك في جيبك .. ولا نجاح يُصنع ويُنسب لشخص لم يفعل فيه شيء ويظل طويلاً !!!
ولاني شهرزاد .. ومازلت أحكي لكم...قصص من واقع رؤيتي للحياة والتي يصفها الكثيرون بالوردية البريئة الساذجة بعض الشيء ..والنوم يداعب أجفاني ..ولدي الكثير من العمل غداً ..سأترك القلم ..وأترك خيالكم ليسبح معه ..وأكمل لكم رؤيتي في النجاح .. قريباً ...وكما عهدتكم ... كونوا سالمين ...

يتبع !!!

جمانة المشيخص ...

الاثنين، 27 يوليو 2009

$ حقائق بشرية (من وحي أقتباساتي) $

its funny how some people treat others..One day you are the first one to wish them a happy birthdaythe next day you are thrown out by one click on DELETE.
أجل انها حقيقة البشر .. ومن المضحك بما كان أن الكثيرين لايقدروا مايقدمه الاخرون اليهم ...كأبسط موقف ان تساعد شخص في ترتيب غرفته ..لتكتشف بأن الجزء الذي قام به هو من العمل .. كان ألقاء أشيائك خارجاً ..!!!
"Someone once told me that the power in all relationships lies with whoever cares less, and he was right. But power isn't happiness, and I think that maybe happiness comes from caring more about people rather than less"
Quote from,
Ghost of Girlfriends' Past
أعتقد انه من الحقيقة بالشيء الكثير .. أن الاهتمام بالاخرين ليس فعل اجتماعي بحت بالاطلاق ..بل هو فعل يحمل من الانانية بعض الشيء ولكنها الأنا الصالحة بالطبع ..حيث أن أهتمامك بالاخرين ...يساعد قلبك على البقاء حياً في خضم جفاف الحياة العاطفي ..نظراً لتسارع الاحداث ..وقلة الوقت للتفكير والتأمل ..والاحساس بجمال الحياة ..
لن يضرك شيء أن أبديت بعض التنازل وسألت عن الاخرين او اعبرت لهم عن مشاعرك ..بل هو فعل يدل على كرم الاخلاق ..حيث ان الانسان اللبق والمتحدث البارع ..عادة مايكون إنساناً كريماً ..لانه قدم اعز ماقد يقدمه إنسان ..الا وهو المشاعر الصادقة ..
وأخيراً ..
" ليس المبتسمون في الحياة أسعد حالاً لانفسهم فقط, بل هم كذلك أقدر على العمل, وأكثر أحتمالاً للمسؤولية, وأصلح لمواجهة الشدائد, ومعالجة الصعاب, والاتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس "
أحمد أمين - في فيض الخاطر ...
أن التظاهر بالسعادة لهو شيء ايجابي ورائع ..حيث أنه يعطيك طاقة كبيرة لجذب الاشياء المبهجة والسعيدة إليك ..فلا ضير من الابتسامة وسط الدموع .. او تهدى النفس وتطمينها ..بأن كل شيء على مايرام وأن لم يكن كذلك ..لان هذا بحد ذاته سبب من أسباب السعادة ..
كونوا سعداء دائما ودمتم سالمين ..!! :)
جمانة المشيخص ...

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

صدمة!!!

ما عدت اعرف شيء .. كنت أعرفك والان اجهلك ..ابحث في كل مكان ..لعلي اجد عنك شيء اعرفه .. من أنت ؟!
حتى الاسم لا اعرفه .. ضاع بين الصدمة والدهشة .. ضاع بين الامل والخوف والرهبة .. ضاع بين الاحراج والحياء والخجل .. ضاع بين خيبة الامل ..والنظرة للمستقبل ..
ضاعت صديقتي بين كل هؤلاء وحل مكانها هذا الصمت والانتظار المطبق .!!! الصمت يعصروني ولا اريد ان اخسرها فعليّ أن اقبلك ..ولكني لا اعرفك .. ماعساي افعل والهم يأكلني .. أريد أن اعرف ما مكاني هنا .. بين ماضي ماض وبين أتن آت ..
من انا ؟! ولما أنا ؟!
كيف صار أكثر مايجلب لي الامان ... مجرد أحساس بالخوف والقلق ...؟!!
لماذا ياروح الصباح تخوني سيدة الصباح ؟!!
في انتظار معرفة الحقيقة ..والقلق يقتلني !!!

جمانة المشيخص ...

الأحد، 19 يوليو 2009

||| بقايا حلم )*)

" نحن كالفراشات ننساق بالغريزة إلى الضوء , كي نموت ... لا أكثر " ..
كمال بركاني - رواية إمراة بلا ملامح ..
بهذه العبارة استهل حديث كآبتي اليوم .. أجل ان حزني اليوم يتحدث .. هناك الكثير من الاساءة في داخلي من اجلي ومن اجل اكوام الناس والحطام فوق اشلاء الطريق ... فوق النواصي وفي الحارات .. على جبال الالب واسفل المنحدارات وفي السهول والغابات ...من أجل كل أنواع الحروب .. من اجل حرب الظلم والبراءة ..من أجل أطهر أنواع الشهامة ..من أجل كل كبرياء جُرح..من اجل كل روح تحتضر ..
هناك الكثير من الالم في داخلي والحنين والضياع والجروح والحب المحطم وبقايا امل ...
أني حزينة واختنق ... لا كلمات تصفى مااشعر به ... ليس لسبب كبير .. الأ لان أبسط حقوقي في هذه الدنيا ضاعت ... وعندما دافعت عنها .. صفعتني الدنيا وقالت : لاتتمردي !!!
التمرد ..!! .. انها أبسط حقوقي .. انها أبسط الاشياء في هذه الحياة .. وانها ليست بالكثير ..ولكنها أبت ألا ان تأخذها مني ..
لما ؟!! .. ماذا فعلت ؟!! اين الجريمة والدليل قبل الحكم والادانة ؟!!! ..صمت وقالت : لا لشيء بيننا لكني افعل مااريد ..
وهنا ماتت كل رغباتي في الدفاع عن نفسي وعن مااملك .. لم يبقى لي الكثير وهي تصل لكل ماتريد ..اخذت مني معظم اشيائي .. ووطني ..اخذت مني .. كل احبابي وارضي ..لعبي واسراري ..ازهاري وشمسي .. لاشيء عندي ..وهنا ظننت انها لن تعود .. لاشيء عندي افقده ..ماذا تريد .؟!
بات الحياة ظلام .. لاطعم حتى للطعام ..والماء لا يروي العطش والشمس ليست شمسنا .. انها تختلف .. انها تقتل كل شيء ..تقتل كل انواع البشر والطيور وكل انواع الارق والكرامة ..!! لتجعل الكسل والنعاس والنوم في احلى استكانه ..والسكوت عن الحقوق سمة الحياة ..
ولكني رضيت .. فعلى الاقل .. مازلت املك الهدوء .. والكون حولي هادى رغم الحريق المستعر.. لانار تصل .. وحتى لو وصلت .. لا اشعر انها تحرقني ..لاني ببساطة ماعدت اشعر ..ولا رغبة اني للامل ..
انها يكلفني الكثير ويرهق كل انواع المشاعر المتبقية في داخلي .. لا اريد هذا الامل ..وهطل المطر وفي قلبه بعض الامل ..
كان كحبات المطر ..تدخل الى كل ارجاء المكان ..وتطفى حرارة الارض وتصل الى قلب الحياة..ونمى الامل .. وبدأت اشعر بالقوة بعض الشيء..
وقررت ان ادافع عنه ..لا أملك غيره ..ولكنها عادت والاصرار اكبر في عينيها لتأخذه...دافعت عنه كثيراًُ ونزفت كثيراً .. لم تدعه ولم ترحمني ..
اخذه من قلب احشائي ... وتركني ممزقة ..مع كل قطرة دم ..يقترب الضوء مني .. كالفراشة السحرية ..والموت يختبى بين طياته ..
ولكني قررت اخيرا ان اسلبها كل شيء فابتسمت .. ونظرت اليها وقلت : أنه املي وحتى لو سُرق فانت تعرفي انه لي ..لن يكون لك مهما طال الزمن ...وهنا مات الفراش بداخلي ..ومات الزهر .. وسُرق الامل .. لكني مازلت اذكر انه كان هنا بعض الامل .. وأنها كان بقايا من حلم .. كنت أحلمه !!..
تحياتي .... سيدة الصباح ..
فضفضة لا أكثر ...
جمانة المشيخص ..

الأربعاء، 15 يوليو 2009

^*^ الأحساس يبغى أحساس ^*^

هذه حقيقة اعتقد انه لا يختلف عليها أثنين ... فعلاً الاحساس "يبغى" احساس ...ان كلمة تبادل مشاعر اصبحت تنطق دون التفكر في معناها .. اجل انه تبادل للمشاعر .. والمشاعر من طرف واحد هو طفل ولد اعمى واصم وابكم وبقصورعام في وظائفه الحيوية .. (بمعنى اخر طفل ولد ليموت فوراً ومهما فعلت كدكتورة وانقذته فسيعيش على الاجهزة بقية عمره) .. اجل انه تبادل للمشاعر .. الحب مقابل الحب .. والاخلاص مقابل الاخلاص ..الاهتمام مقابل التقدير والاهتمام ..(اعتقد ان التقدير يمكن اعتباره هدية مجانا دائمة مع الاهتمام ) ..

لا اعتقد حتى انا او اي شخص يملك من الصبر اكثر مني ... ومن الحب وطيبة القلب اكثر مني ..يستطيع ان يصدم في حب من طرف واحد لاكثر من مدة لاتتجاوز الستة اشهر ...في وجود التجريح والاساءة الشبه مستمرة ووجود الحبيب للمحبوب ..انه اشبه بعملية الانتحار .. والموت المحتمل للقلب والاحساس .. (اي ان القلب قد لايستطيع ان يحب مجدداً )..

فكان من العقل بما كان انه يجب الذهاب بهذا القلب المجروح الى العناية المركزة أي المكان الاكثر امناً .. لنمنع زيادة الجروح عليه ... وللعناية بجروحه .. ولتجنيبه وضع كهذا الوضع وحفظه لشخص اخر يريد ان يحبه ...

لا حب بلا حب ......
خربشة قلم .. الساعة 10 - 47 دقيقة
جمانة المشيخص ...

" مات الكلام "

" مات الكلام " هي عبارة عادة استخدمها لاخبر المستمع بأني لا املك أي كلام لاضيفه واني اتخلى عن كل ماقلته سابقا في ظروف مشابه .. لاحساسي ويقيني بأنه لا جدوى من التحدث معه .. وان الجدال معه عقيم و على وشك أن يدفعني للجنون ...
غالبا لا أستخدم هذا العبارة الا في حالات مستعصيه ... مع الاشخاص الذين يتمتعون بعناد شديد ومفرط .. يستوجب العلاج الفوري .. لانه على الارجح سيتسبب في موتهم يوماً ما ..
أن التمسك بالرأي واجبار الاخرين على الاحساس بالعجز في اقناعك وانهم على خطأ دوماً وانهم مهما كانوا لطفاء في دعمك والتخفيف عنك ...ومساندتك في مواجه حقيقة انت مجبر على معرفتها ..لمواصلة حياتك ..لن تجدي محاولاتهم نفعاً ..لهو شيء سيئ مقيت ..
على الفرد ان يتحل بدماثة الاخلاق حتى وان كان في اسوء ظروفه واحواله .. لان تبسيطك للامور ومحاولة الاستمتاع بالسعادة المترافقة مع ابسط الامور الصغيرة .. كاللعب مع الاطفال ..اكل وجبة مفضلة ..الاستماع الى اغنية مفضلة .. نكتة خفيفة ..الخ .. ومحاولة تقدير ابسط ماتملكه لتشعر بالرضا .. مثل وجود بعض الاصدقاء وبعض الاقارب المحبين لك ..لهو اول خطوة في سبيل الاحساس بالسعادة والرضا ..
ان الاشخاص السعيدين في حياتهم والراضين يشعرون بالرضا والسعادة بشكل بسيط على فترات طويلة في حياتهم ..ولهو افضل من الاحساس بالسعادة المفرطة في فترة قصيرة من الحياة ..كما يصل للاشخاص الذين يعانون عادة من الاكتئاب الشديد لانتقالهم بين حالة السعادة المفرطة الى الحزن الشديد وبالعكس ...
لذلك حافظ على مستوى سعادة بسيط ومستقر افضل من الرغبة في مستوى سعادة مفرط ينتهي بعده فترة قصيرة ...ودمتم سالمين :)
جمانة المشيخص ...

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

الحسناء والوحش

اخترت لهذه المقالة عنوان .. هو في الحقيقة عنوان لفيلم كرتون من ديزني ..شهير جداً ... لغاية في نفسي ...
وقصته باختصار ..
ان فتاة اضطرت رغماً عنها ولحماية والدها .. ان تسجن نفسها عند الوحش بدل منه ..وهناك في طيات بشاعة شكله .. احست طيبته ولطفه ..احبته لتفك عنه اللعنة ..انها تقريبا مشابه لحد كبير الى قصة الضفدع الامير .. التي تحكي عن الامير الذي تحول الى ضفدع وانقذته الاميرة ..واحبته لتفك اللعنة عنه ..
ان الغرض من هكذا قصص ..ليس فقط ان ينتصر الخير على الشر ..او ان تتزوج البطلة بالبطل ..ان الغرض بسيط واسهل من ذلك وفي الوقت نفسه عميق جداً .. ان المقصود انه مهما كانت معوقات ان يحبك شخص ما ... هناك من خلق لهذا الغرض ..وسيحبك ..وان كنت بشعاً (مثل شرك ) .. او كنت فقيراً ومهضوماً ( كما حصل لسندريلا ) او كنت مريضاً او كنت شخص تقليدي (مثل اودي في حكاية لعبة ) او كنت شخص غير عادي (مثل سوبر مان) او فعلت خطأ فظيع (مثل مولان) او كنت مغرور (مثل كاسكو في حياة الامبراطور الجديدة )... او كنت ماكنت ..المهم ان يكون قلبك ابيض ..طاهر نقي ...مستعد ان يبادل هذا الشخص القادم من المجهول هذا الحب .. ان تقدر حبه ..وانه احبك رغم مافيك ...حتى وان لم يكن عيب ملموس ..قد يكون صفة سيئة فيك .. او عدم مبالاة ..
وكما ان الحسناء احبت الوحش والاميرة احبت الامير الضفدع ..هناك من سيحبك .. فقط افتح عينيك ..وتأمله وضمنه الى صدرك ..
ان الله جعلنا جذابين في طبعنا .. حتى ابشع الشخصيات على مر العصور احبها اشخاص وأيدوها ..اي انه لايوجد شخص في التاريخ اجمع الناس على كره او على حبه ..انهم متفاوتين بين هذا وذاك ..وهذا من رحمة الله بنا ... حيث انه كفل بهذا لنا ... وجود شخص في هذا العالم اما سيكون مجنون بما فيه الكفاية ليحبك ..او ان يكون محظوظاً بما فيه الكفاية ليحبك ..
لايوجد شخص سيئ بالمطلق او سلبي ..وكل البشر اعتقد ان مجموع صفاتهم ايجابي حتى وان كان .0001 ... اعتقد انه سييكون كافي ليبعدهم عن الانعدام ( الصفر) وسيكون كافي لاحدهم ليحبهم ..:)
الا توافقوني الرأي ؟!!
تحياتي ..
جمانة المشيخص ..
(أهداء خاص لشخص له الكثير في قلبي محمد ي.)

الاثنين، 13 يوليو 2009

عرس أحلى عروس :)

أمس كان عرس احلى بنت ..اعز صاحبتي ..
كانت جمانة نجمة تتألق .. عروس ولا احلى ... وياعمري على الخجلانة المستحية ..اللي مو عارفة ويش تسوي ..
انبسطنا كثير في االعرس وطلعنا الجنانوة , وتعرفت على اهل جمانة ..
وشفت فاطمة العليو وتعرفت على اهلها ...
فقط تسجيل للذكريات ...وصحيح جات ليلى وهداية وهبة وبلقيس العرس ..
وكل شوي امس الروج عن خد جمانة ..مسكينة :)
بتوحشيني عروس وشهر عسل احلى من العسل يارب ..
وربي يوفقك ويهنيك ويكتب لك السعادة في كل يوم ..
قولوا آمين ..
تحياتي ..

السبت، 11 يوليو 2009

بداية لاتبشر بخير

اول يوم صيفي سنة رابعة ..
اهداء الى صاحبتي الحلوة ..العروسة الغالية : جمانة الحداد ...
اليوم كان مفروض اصحى على 6 عشان اجهز ولكن راحت عليي نومة
طبيعي لاني ماشبعت نوم اصلا من خلصت دراسة..
وجلست على صوت جوالي
كانت زميلتي في الباص داقة عليي تتأكد اني قلت للسواق يمر علينا ...
وافزع من السرير وفي ربع ساعة جهزت .. كويت ملابسي وخلصت شعري وكل العدة وانا جاهزة ..
حرنا في الباص ووصلنا الجامعة 7 ونص تقريبا ..ومن مكان لمكان لحد مالقينا البنات ..متجمعين في مبنى 65 ..الابعدين تطلع المحاضرات في مبنى أ القديم ; الدكتورة تبيهم اقرب الى مكتبها .; ماتبي تسوي ريااضية :; بيني وبينكم مافيها شي تسوي رياضة عشانه ..
المهم وانا في المحاضرة اللي كانت عن الاند كرين اللي انا مااحبهم من ايام الفسيو ...شوي بنام ..خلالالالالالاص نمت تقريبا وليلى جنبي شوي وبتغفى ..فاتحة الدفترة وكاتبه فارما فوق ..ولاكتبت ولا شي في الصفحة
تخيلوا عطتنا كل هرمونات وبتوتري والهيبوثلامس ..والادوية حقينهم في ساعة ونص واقل يمكن ..تخيلوا الوضع ;"...
الحقيقة ماكنا ندري الدكتورة ويش تقول ..حتى لو حاولت اركز صوتها واطي ..ولهجتها مو مفهومه ; تجيب الملل ...
وطبعا كان مفروض اسجل مريم صاحبتي ..بس طلعت مسجلة ...ووقعت عنها ..وعن نفسي وكذا ...
بس لان احنا مقررين ندفرها ..بذاكر اول مااصحى من النوم ومابجمع محاضرات ...
واطمنها مابنموت من الجوع بيفتحوا الكفتيريا في كلية خدمة المجتمع يعني مشوار ربع ساعة مشي ..
وطبعا ماافيه كبي سنتر ; حالة تبكي والله ..
للذكرى فقط ...:)
تحياتي ..

الأربعاء، 8 يوليو 2009

||| حتى ينخر عظامي !! |\|



حتى ينخر عظامي!

صباح الخير ...
أحتاج اليوم إلى أن "أفضفض" قليلاً ...أعزائي أتعرفوا الشعور عندما تكون سعيداً ولكنك في الوقت ذاته في قمة التعاسة ..عالقاَ بين قلبك وعقلك ..وحبك للأخرين وحاجتهم إليك .. متناسيا وبصعوبة حاجتك أنت الى التقدير والحب حتى تصل الى مرحلة من التفكير المثالي تدعو للشفقة .. أن هذا الشعور يختال منك كل لحظات السعادة ..أنه شعور سيئ بما كان .. حتى يتسلل إلى كل أنحاء جسدك وحياتك .. ينخر كل أعضائك .. حتى يقتل كل مشاعر تقديرك لذاتك واحساسك بها...وكما أنه صٌنع لانعدام تقدير الاخرين .. تصبح أنت مثلهم ..لاترى نفسك ولاتسمعها ولا تحس بها ... لقد نخر هذا الشعور عقلك وقلبك ..وتضائل الالم ..مع عمق الانكسارة واصبحه من كثرته لايُرى غيره حتى نتجاهله...حتى يصل اخيراً هذا الشعور الى عظامك وينخرها ..ويقتل شعورك بذاتك.
أن هذا الشعور يسبب لك حالة أشبه بالجنون العقلاني...فأنت تبدأ بحساب الامور بعقلك متناسياً شعور قلبك ..ومايجرحك أو يضايقك وماتريده من هذه الحياة ... تبدأ تفكر في الحياة وهي رحلة مهددة بالانتهاء المترافق مع أمانيك به ... تصبح كمن حزم امتعته ليترك العالم .. بلا هدف ولا رغبات ..بلا احباب لانك ببساطة لاتراهم من خلال ذاتك التي قُتلت ولاهم يروك لانهم قرروا ذلك .
متناسياً الامل والحلم ..فقط لانهما دهسا أمامك بلا رحمة ...وفجأة تتوقف عن الدعاء والرغبة في تغير هذا الشعور لانك ببساطة ادمنته .. فهو يعطيك طاقة جبارة للعمل .. لاتعب ولاتأثر بمشاكل الحياة ولاحب ولاتقدير .. لارغبات ولااوامر
أوصلت معي للفكرة ؟!! أجل أصبحت رجل آلي!! .. لاقلب ولامشاعر .. برمجة عقلية سخيفة...
وأن هذا الشعور من السيئ بما يكفي ليجعل كل من حولك لايروا فيك الا الابتسامة الزائفة ونبرة الصوت العادية .. ولاينصتوا الى عمق الحزن في تنهديتك ولادموعك الخفية على خدك ..حتى هم يفقدوا احساسهم بوجود قلبك الحساس المرهف ..
ليستسلم قلبك للموت أخيراً..تاركاً أياك ..بلا معنى للوجود... وحتى ينخر هذا الشعور عظامي ..مازلت أشعر بالالم ..وقلبي يحتضر..
تحياتي ...
جمانة المشيخص

الاثنين، 6 يوليو 2009

اصبح الطب هواية من هواياتي ..

صباح / مساء الخير ..
اليوم ساخبركم احد اهم اسراري ..
عندما انهيت المرحلة الثانوية .. انهيت بنسبة 99.77% .. حقيقة ..لم اكن اريد ان ادخل الطب .. ولم يكن بتاتاً في رأسي ..
لا اعرف سبب لرفضي الدخول اليه .. ولكني كل مااعرفه ..اني لا اريده ..
ولكن أبت الاقدار ..الا ان يجتمع قدري به .. في السنة الاولى .. لم يكن يعني لي الكثير الا ان مادة الاحياء والتي اكرهها .. اصبحت اهم مادة ... بالاضافة اني لا اتعلم الماث (مادتي المفضلة) ... صعقت مع الطب ...
اني اكرهه ولا احبه .. ولكني في بداية الترم الثاني ..بدأت أحبه نسبياً .. او على الاقل اكره الفشل فيه ..
بدأت اتعلم ..وافهم مااتعلمه ...حتى انهيت السنة الاولى .. لتنزل الطامة الكبرى في السنة الثانية ..
كل من يعرفني...يعرف بأني أريد ان اتخصص بالباطنية ..وبالتحديد في امراض القلب ..واني أكره الجراحة ..جملة وتفصيل ..ولذلك كرهت التشريح ..على الرغم من انه من ابسط المواد في جامعتي ...لاسباب سحرية :P... الا انه كان سيئ كفاية معي لاضطر الى اعادة الاختبار فيه ..لانجح منه على الرغم من اني نجحت في كل المواد الاخرى وبدرجات مرتفعه..ولسخرية القدر ..اضطررت ان اذاكره كله من الكتاب بدلاً من الاوراق التي يعطينا اياها الدكتور والتي لاتقدر حتى ب5% من الكتاب..طول الصيف ..اتعلموا شيئاً .. لقد احببته قليلاً ..لاننا امضينا صيف ممتع سوية ..
من المضحك اني كنت اقول دائما بان الفسيولوجي (علم وظائف الاعضاء) اسهل مادة وانك تستطيع ان تحصد فيها الدرجات حتى وان لم تدرسها ...
وهذا فعلاً ماكنت افعله ..حقيقة ..اني لا استطيع ان اجلس على الكتاب او المحاضرات كثيراً ..(نفسيتي تتعب) ولكني قررت ان انهي هذه العادة هذا العام .. ليس لاني حملت مادة جديدة كنت واثقة بأني لن احملها ومن المعروف ان الجامعة تحب ان تحمل هذه المادة للطلاب ..ولدي اختبار اعادة فيها ..ولدي صيفي عقاقير مما يعني اني لن ارتاح شيء يذكر في هذا الصيف مجدداً .. ولكني فعلا بدءت احب الطب بشكل كبير جداً .. وعملية التعلم بدأت تصبح ممتعة اكثر ...
احد اصدقائي قال لي : لو كنت مكانك لحمدت ربي .. انتِ لاتحضري محاضرات ولاتدرسين المادة لاكثر من نص المدة المقررة لدراستها ... ومع ذلك لاتحملين سوا مادة .. ان الله يريد لك ان تتغيري هذه العادة الحمقاء ..!!
فعلاً بدأت اقتنع .. ولكني مازلت اكره الضغط الذي تضعه الجامعة علينا .. لاوقت لدينا لنحب مانتعلمه ..لانك تدرس كمية هائلة في وقت قصير والمطلوب مذاكرتها لاتختبر فيها ..لاوقت لتفرح لانك تعلمت وولاوقت لتفكر فيما تعلمته لتفهم جيداً ...
لذلك ..قررت ان اني من اوقات راحتي وادمج الطب مع حياتي بشكل اكبر .. حتى افرح بما تعلمته واحس المتعة في حياتي ..
قررت ان أجعله احد اهم هواياتي ...القراءة فيه والتعلم منه ..واتقانه ..كهذا قد استطيع ان ابقي المتعة في حياتي ..ولااخسر الطب اكثر ..
مقولة أحد اصدقائي : حملك لها .. ليس اشارة لانك غبية ..او حتى مهملة مع انك مهملة ..ولكنه اشارة لانك تصبحين محترفة فيها .. كما كان مع التشريح ..واعدك لو تعلمتي درسك ..سيرتفع معدلك ..ولن تعيدي هذه التجربة مجدداً..
واخيراً .. متباركين بالمولد ..وينعاد عليكم بصحة وسلامة ...
نسألكم الدعاء ..
تحياتي ..
سيدة الصباح ..

السبت، 4 يوليو 2009

من طيات أيميلي (مما اعجبني)



بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,, لا تعد أدراجك ! دق الباب بيدك ,, لعل البوّاب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ,, دق الباب مره أخرى ! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,, دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة ! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,, كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ، ولا تيأس ,,
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة و لم ييأس ,, ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب ! عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك ! سوف تكتشف أنك موجود ،، وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله ، وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا
,,
.لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !! أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !! أنت الذي ظلمت نفسك ,, ولا تظن أن أقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,, ربما يكونون أبرياء من اتهامك ,, ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك ! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ,,

لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,, املأ روحك بالأمل ,,

الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,, و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,, الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,, وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ‍‍‍‍!!

والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا ! فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها جرب أن تبتسم

..كلمات هزتني بعنف ,, وغدوت بعدها أخجل من نفسي أن أضيق وأشكو وأتبرم من توافه الحياة ,, أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،، تحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍!! فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,, وشكونا من صعوبتها !! ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,, أما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا ,, ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى .. الظروف
-- إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن آخر أطفأه
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة .. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى


..
تحياتي
..

الجمعة، 3 يوليو 2009

انا والحب والقدر في معركة


مرحبا ..

بعد طول غياب وانقطاع دام شهر ..بسبب اختبارات نهاية العام ..التي انتهت الان ومازلت انتظر النتائج ..مع بعض الخسائر ..
احب اقول وحشتوني ..وان شاء الله طول الاجازة ماانقطع عنكم ..من وسط حياتنا الطبية ..
طبعا قبل كل شي ابارك لوفاء -زميلتي بالكلاس- على الزواج اليوم ..ويبي لي اخلص بسرعة واروح اجهز ..
ان من اهم خصائص طالب الطب .. انه يتحمل الصدمات لدرجة تجعل منه .. عديم الاحساس تقريبا ...
كنت أعتقد ذلك .. الى ان اكتشفت ان كل مالم يكون يألمني كان يكسر شيء في داخلي حتى انه من كثر التكسر ..
لم اعد احس بالالم .. الى ان وصلت الى وضع بديت أعرف فيه .. معنى اليأس .. ومعنى أن من امامك لن يرحم ضعفك فيك ..
حتى ولو ركعت له ...
أن اسوء مافي الحياة أن تكتشف ان تضحياتك ..كلها عبارة عن هباء منثور في قلب عاطفة شديدة .. لاتبقي ولا تذر ..
كنت من المؤمنين بأن الانسان يجب ان يبقى مدين للناس الذين يحبوه طول حياته ... فما بالك بمن يضحي لاجلك ويصبر معك في حياتك ويكون معك في شدتك قبل رخائك ...
وكنت حتى ولو لم اكن ابادل المحطيين معي المشاعر ... يغلبني الحيا من نفسي ..لانه يجب ان أمتن لمن حولي ..واحاول ان اكون جديرة بحبهم ..واعطيهم كل مااستطيع ومالا استطيع ...
فأنا نفس بشرية .. خطائة بطبعها ..ومع ذلك احبوا فيّ اخطائي قبل مميزاتي .. احبوا ضعفي قبل قوتي ..
وظننت ان الناس جميعاً تحس بهذا الشعور مصدقاً لقوله عليه السلام : ( عجباً لشخص يحب ولا يُحب )
لم اكتشفت ان هناك اناس تلبس النظارات التي تجعلني مخفية ... مهما فعلت ...لا استطيع الظهور ..
حتى ولو سفكت دمي امامهم ..
ان هذا الشعور بالعجز .. يقتل كل مشاعر الحب التي تعتريك ..
اثناء دراستي لاختبار السلوك الانساني (السايكولوجي) وتحديداً في المدرسة السلوكية .. التي اعجبت بها كثيراً ..
قيل .. أن انعدام ردة الفعل من المحيط .. تقلل الفعل .. حتى تسبب له الانقراض ...
ولذلك نقول بأن الحب من طرف واحد .. حب يموت تدريجياً لانعدام ردة الفعل من المحيط ..
وحتى المثل والاخلاق .. عند انعدام التقدير الذاتي لفعل هكذا امور ..وانعدام تقدير المحيط ..الذي يقلل خامس اهم حاجة انسانية في هرم الحاجات الانسانية ..المتمثلة في الحاجة الى التقدير والاحترام ..تعجل التفكير في النزول والانحطاط الاخلاقي ممكنه ..
نتيجة تناقص هكذا حاجة ..
ولذلك نقول بأنه وجود انسان بلا تأثر محيطي عليه ..مستحيل .. الا في حالة انعدام المحيط في الاصل ...
لم اعتقد يوماً بأن احد اهم مميزات شخصياً واحد اهم معتقدات الداخلية ..قابلة للتغيير ..
ايماني المطلق بالحب .. وباحقية كل شخصين في العيش بسعادة مدام الحب يجمعهما .. خصوصاً ان الحب ..عاطفة نبيلة مكرمة من السماء قبل الارض ..وجعلت احدى اهم الدوافع لعمل الامور .. حتى ان الدافع العاطفي يصنف عالمياً اول دافع في جرائم القتل !!!
ان معاكسة القدر لم تكن تعني لي الكثير .. حيث ان الاصرار يحل كل هذا الامور مع الصبر وقليل من الرضا .. والتنازل عن بعض الامور في مقابل امور اخرى ...
حتى اكتشفت انه قبل الدخول مع القدر في خلاف ..يجب ان تعرف هل عدة الحرب معك جاهزة ام لا ؟؟
هل جميع الجنود ..والاسلحة موجودة ..ام لا ؟!
لانك صدقا ومن واقع تجربة ... لن تحب اكتشافك انك نزلت الى ارض المعركة وحيداً وان ظهرك كان مكشوف طوال الوقت ..
وان كل الطعنات كان يجب ان ترد بسيف شريكك .. الذي قرر ان لا ينزل معك ساحة المعركة ..
وفي النهاية طالبة رأيكم في تصميمي القابع في اعلى الصفحة ؟!
تحياتي ...
سيدة الصباح ..
جمانة المشيخص ..