الأحد، 16 سبتمبر 2012

قفي معي .. يا زهرة عمري

يا زهرة عمري .. قفي فقط على الاطلال وتذكري .. لما ابحرتي في انهار الحب وانتِ تعلمي انه يُغرقها الملل .. وان الحب في هذا الزمان مشروط بالقصور والتضحية .. وان تغضي البصر ... في كل مايفعله الحبيب حتى لو اضطريت ان تعمي العيون وتصم الاذان وتغلق نوافذ الافكار .. فقط لكي تستمر الحياة مع الصبر .. فالله هناك والله خير حاكماً وخير منتقم ..
                             

                      " كلمات قصيـــــــــــــــرة نقولها لكل من يتحمل اذى الحب من المقربيــــــــن"

                                             جمانة المشيخص 

ألا لعنة الله على الظالمين

حالة من الجمود وقصر الكلمات تعتري جسدي عندما اغرق في الاحزان ولا استطيع ان اصفها بكلام فقط بالدموع .. عندما تتنازل عن مابداخلك من حب لانك فقط لا تستطيع المحافظة عليه اكثر .. عندما تعرف صدقاً ان الامور كانت لتكون افضل لو انهم راعوا الله فيك .. واحسنوا إليك في افعالهم .. عندما يقصر قلبك عن التصديق بعمق الانانية في التصرفات المحيطة بك وتكون الشعرة التي تتمسك بها هي أنه لابد أن يكون في ذلك حكمه .. هنا يقشعر بدنك ويصرخ " ألا لعنة الله على الظالمين "
عندما تعرف بأن قصور على الرمال ستهدم بامواج الكسل والانانية والا مبالة .. بتختار انت ان تهدمها بمعول الالم والحسرة على النفس .. والاستسلام .. عندما تختار ان تجنب الاخرين التجربة .. لكي لا تملك ماتلومهم عليه في المستقبل لان مافعلوه حقاً يكفي .. هنا يقشعر فكرك ويصرخ " الا لعنة الله على القوم الظالمين "
عندما تعلم يقيناً .. أنك لاتفرق شيئاً في حياتهم .. وانك لست الا " تكملة للعدد " .. لاهم يحسون بوجودك لكي يخافوا من فقدك .. عندما تحتاج ان تصرخ باعلى صوتك وتبكي لكي يحسوا بأنك هنا .. موجود .. متألم .. ترجوا منهم فقط ان يتوقفوا  عن اذاك ... وعندما لا تجد كلمات تؤثر فيهم .. ولا اصوات لتغير ما بهم من جمود .. عندها تعرف حق انك ميت من الداخل .. لا حب ينبت في قلب صحراء لاتعرف الغيوم والمطر .. ولا احترام يكبر في بستان يلعب الريح به وينتثر .. ولا حياة تزهر في ارض قُتلت فيها كل الزهور .. لاشيء يصمد في مثل هذه الظروف الا الصخر الاصم .. ويسألون لماذا قسى قلبك وبات كالحجر ؟! .. الا لعنة الله على الظالمين ...
                                                                     مع خالص ابتساماتي .. جمانة المشيخص

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

رسالة الى كل امرأة

عزيزتي ..
ان كل امرأة في هذا الكون تعتقد بأنها لا يمكن بأن تكون تكل المرأة الضحية .. التي قد يخونها رجل .. يضربها رجل .. يلعب بمشاعرها رجل .. يستهزئ بها رجل .. ان رد الفعل الطبيعية عندما نسمع هذه الاشياء هي ان نلوم المرأة التي وقع ضحيتها .. "انتي ماعرفتي له عدل من البداية " ولكن الحقيقة مختلفه تمام .. اي أمرأة قد تكون ضحية لهذه المواقف .. اي أمرأة قد ترى او تسمع زوجها او حبيبها مع اخرى !! 
ان حالة الانكار التي تعتري المرأة التي تمر في هذه المواقف قد تستمر الى ايام وحتى شهور .. حتى انها تختلق لنفسها الاعذار وتلوم نفسها لعزوف الرجل عنها .. ولكن عندما تدرك الامر وتقف في حالة الدهشة وتنتقل الى حالة الدفاع ورد الفعل ..تكون قد تأخرت في اغلب الاحيان .. اعرف بأن الكثيرين يقولوا ان المرأة شكاكة بطبعها ولكن غالباً مايكون الاحساس الفظيع بعدم الراحة الذي ينبع من قلبك .. له سبب كبير وجبار وقوي .. حيث ان حدس المرأة هو اهم الاشياء التي تمكنها من المضيء في هذه الحياة .. ولكن لابد ان ننوه بأن الاحساس ليس كافي للحكم او لاطلاق رد الفعل ،، ولكن رسالتي تقول تحري عندما تشعري بالخطر .. فلن تخسري شيئاً .. ولكني ستخسرين الكثير عندما يكون قد فات الاوان .. وعندما يفعل الرجل شيئ وتمري في مرحلة الانكار كالضرب مثلاً .. وتبدأ في خلق الاعذار له .. تذكري بأن ضغوط الحياة هي من البعيد بما كان ان تكون سبب كافي لجعله يقدم على هكذا امر .. لا شيء في الحياة قد يبرر السلوك السيئ مع الاخرين .. والمتعدي .. خصوصا مع التكرار وعدم الاعتذار ..
تذكري انت جوهره وليس هناك من له الحق في اذاك مهما كان .. فالله كرمك بان تكون مهد الحياة
                                                                                                                          مع تحياتي : جمانة المشيخص