السبت، 21 نوفمبر 2009

لان حلمنا لايكتمل إلا بكم !! (كلمتي لركني "ركن صحة الاطفال")

لان حلمنا لايكتمل إلا بكم !!
لا يوجد أفضل من الحلم بخلق المستقبل (فكتور هوجو)
إن هذا الحلم يكبر بداخل كل طفل وكل طفل هو أمل لتحقيق هذا الحلم .. أن المستقبل يُرسم في ضحكات وأفكار الأطفال..ومن هذا المنطلق كان للأطفال مكاناً كبيراً في رسالتنا للمجتمع فكيف لا وهم أنوار السماء التي تمشي على الأرض ..
أردنا في رسالتنا أن نشمل جميع جوانب حياة الطفل ..ليكبر في صحة متكاملة جسدية وعقلية وفكرية ..أننا نحاكي مخلية أطفال يملكون من الأفكار والقدرات الشيء الكثير ويكبرون بسرعة في ظل التطور العلمي والتكنولوجيا ..إلا أنني لست خائفة من هذه التجربة حيث أن الطفل محط أهتمامنا كان ملهمنا الأول والخلاق الوحيد للركن وأنشطته ..فكانت أفعاله أكبر أهتماماتنا وأفكاره وراحته جل مٌلهماتنا ..وبكل ماتنطوي عليه أفعاله من براءة وحب أكتشاف ورغبة في التعلم للإندماج في هذا الكون الكبير ..حيث يشمل برنامجنا الطفل من حين نهوض من الفراش صباحاً وحتى يعود إليه مساءً .. من جوانب كثيرة : التغدية , السلامة , اللعب والنظافة الشخصية ..
مع تمنياتي الحارة للأطفال بكل الفائدة ونيابة عن أعضاء ركن الأطفال ..

رئيسة الركن : جمانة المشيخص..

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

**^ مبدع لأني طفل^** (من وحي أقتباساتي)

صباحكم */* مسائكم نور وعسل
من شهر الطفولة العالمي (نوفمبر) اهدي تحية لكل طفل في هذا العالم .. وإنير شمعة في نار حبه وعشق براءته ..
لكل طفل وطفلة في هذه الدنيا .. ولكل كبير .. أتقدم بهذا السؤال : هل تعرف أن كل طفل مبدع ولديه طاقة جبارة للأبداع بالفطرة لايملكها أي بالغ ؟! وأني أستطيع أثبات ذلك ؟!
قبل الاجابة سأخبرك بأني بعد معايشة الاطفال والتفكير المطول في حياتهم وسلوكياتهم اليومية .. أكتشفت أنهم يملكون من الابداع والافكار والمخيلة الشيء الكثير ..نستطيع القول انهم يعيشون بلا حدود ..
ان الاسباب الداعمة لابداع الطفل وأكتشافه واختراعه ..كثيرة ومتنوعة أولها أنه لايخاف من الفشل..!!
إننا ندفع ثمناً غالياً من جراء خوفنا من الفشل إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب, فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهة خطورة الفشل !! (جون جاردينر)
نستطيع القول أن الطفل عصفور يحلق في كل الفضاء بلا تعب وان الكبار ماهم الا عصافير قد أصبحت تخشى الطيران خشية أنكسار العنق عند السقوط ..ان هذا الخوف يكبر مع كثرة التفكير والتردد ويعمل على تضييق الافق والحد من الاكتشاف والرؤية !!
أن الطفل لايخشى الدرجات السيئة في الاختبارات ولايخشى السقوط عند الفقز ..ولايخشى كلام الناس ولايهمه اتساخ الملابس ..ولايهمه الوقت ولا التعب .. كل مايهمه ان يعمل على أنجاز مايفكر فيه ..فالاطفال قادرون على الانجاز بالاصرار المتسم فيهم ..فالطفل لو اعطيته لعبة ولم تعلمه كيف تعمل أما انه سيتوصل لطريقة عملها أو سيخترع طريقة أخرى لاستمتاع بها !!
ان الطفل مازال يملك أهم صفة يفتقد إليها المتعلم الكبير .. إلا وهي الاستمتاع في العمل والتعلم .. هذا الشعور الخفيف برائحة السكر الذي تصاحبه نشوة الانتصار والفرح بتعلم شيء جديد !!
كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة (النفري)
لا أعتقد أن أحد الان يعجب من مدى سوء تعبير الطفل !!
رؤيته الاشياء من حوله وأستحساسه للجمال فيها والتركيز في كل شيء والتفاصيل ..والشمولية التي يفكر فيها حيث أنه يصعب عليه ترتيب أولوياته كالكبار ..فهو يعجز عن التعبير ..وغالباً تجد انه يذكر أشياء لاتجدها انت مهمه ..وذلك لضيق رؤيتك وليس العكس..!!
ان النظرة المتسمة بالشمولية لاتغفل عن شيء .. وهي بريئة كنظرة الاطفال ..لاتعطي الاولوية لشيء على شيء ولاتراعي أن هذه اللوحة رسمها فنان معروف أو إنسان أعرفه !! .. أنه تميز التفاصيل بتجرد وبمساواة تدعو للعجب ..في نظري -القاصر- أن أفضل قاضي في الحياة هو الطفل .. لان القضاء يجب ان يكون إنسانية يتسمى بالمساواة .. وأن أفضل من يفعل هذا الشيء هو الطفل!!
القسوة والقوانين لاتعدى قضاء ولاعدالة .. أن الطفل عادة يعمل على تقسيم الطعام بعفوية بالغة بينه وبين أصدقائه مراعياً أشياء كثيرة ..كفرق السن والحجم ..ومدى القرابة والمحبة للشخص الذي يقاسمه ..فيقولها بلا خجل .. " هي أختي لذلك أعطيتها أكثر " و"هو أكبر لذلك يأكل أكثر " و"بطنه أكبر فيأكل أكثر " :: آلخ ...
تحتاج الى الفوضى داخلك...لــ تلد نجمة راقصة !! -نيتشة-
عبارة لطالما عشقتها .. أجل أني من المؤيدين أن الفوضى خلاقه .. وأن النظام وُجد ليخرق ..لاتكلم عن القذارة والتوسيخ ..!! أبدا .. أن اتكلم عن الفوضى المنسجمه ..فإن من الاشخاص الذين لايستطيع المذاكرة مال أرمي كتبي على الارض وانشرهم والاوراق حولي ..وغالباً عندما تدخل والدتي الى غرفتي تبادر بالصراخ : " جماآآآآآآآنة .. ويش مسوية بالغرفة !! .. زربية مو غرفة !! كيف اذاكري كذا ..ماتعرف أذكري بدون ماتعفسي المكان !!! :$ !!! " ...
الفوضى تساعدني على النظرة الشاملة والاحساس بالتناسق والتباين ..تخيل معي لو كان العالم لوحة من لون واحد ..ستكون مملة ..وحتى لو كانوا 10 الوان ..ستكون رتيبه ..ولكن تخيل معي لوحه ..بها الكثير من تدرجات الالوان ..المنسجمه مع بعضها .. أنه رؤية منسجمة للفوضى !! وهذا مايملكه الاطفال ..
عندما كنت طفلة غالباً ماكنت أصف العابي بطريقة يراها أبي -رحمه الله- وأمي ..طريقة عشوائية فوضوية ويتشكون منها..الا أني أرى ألعابي المصفوفة والاقلام .. قرية جميلة بها مدرسة وجيران ..وشركات وأخيار وأشرار !! .. أراها حياة يومية !! .. وأراهنكم جميعاً .. كم مرة رأيت أخوك أو أختك او أي طفل أمامك يصفى الاشياء بطريقة تجدها انت تفتقر للمنطق والنظام ..!؟؟ وأرهنك أن لو سألته عن سبب صفه للاشياء بهذه الطريقة ستجدها طريقة منطقية وعلى أساس وليست عشوائية !! وهذا مايعطيه قدرة على الابداع ..الفوضى المنسجمة بداخله !!
وبسبب وجود الكثير من العمل لدي من أجل أحبابي الاطفال في مهرجان صحتي هي حياتي 2
فقد جف القلم الان ..ولكني وهبت هذا الشهر وكتاباتي فيه لكل الاطفال حيث أنه ملهمي الاول والخلاق الوحيد للمدونة في هذا الشهر
دمتوا سالمين !!
جمانة المشيخص ..

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

تجهيزات صحتي هي حياتي 2 .. وركن الاطفال


قد عزم نادي عشاق الصحة على اعادة تجربة صحتي هي حياتي مرة اخر ولكن بشكل أفضل ..وهذه المرة قررت أن أتفرغ لفكرتي الاولى التي كانت ركن الاطفال .. اردت أن يكون على شكل تجربة مثيرة وجديدة للأطفال .. والحمد لله .. الفريق الخاص بركني متعاونين جداً ومبدعين وخلاقين في أفكارهم وتفهمهم لافكاري ..واليوم اعزم على انهاء الخطة النهائية للركن وامل ان تكون على قدر التوقعات ..وانتهز الفرصة واشكر حسن وآسراء حيث انهم من الاشخاص الذين قاموا بالكثير من الاعمال معي وعني : )
حيث ان فكرتي كانت قائمة على تعليم الطفل الحياة الصحية والشاملة لجميع نواحي حياته .. حيث أن الطفل في هذه السن قابل للتعليم بطريقة عجيبة ونظراً لمشاغل الحياة فقد عزمنا على تعليمه أشياء قد ينسى او يغفل بعض الاهالي عن شرحها لاطفالهم .. فليس من العقل ان انتظر اصابته بمرض حتى أعلمه كيف يحمي نفسه (مو دارسة فامكو لو مااركز على هالنقطة لووول )
تكرموا جميعا وتفضلوا لدينا في مجمع القطيف ستي مول في حي الشاطئ من أول خميس بأجازة الحج وحتى الاحد ..
جمانة المشيخص ..

صحتي امانة















أن هذه الحملة كانت خفيفة وسريعة .. وكانت تابعة لاتحاد طلاب الطب ..وأقيمت في سايتك في نهاية الاسبوع السابقة لاختباري "الفامكو" .. وقد بدء العمل باكراً جداً وأنا في المنزل ..حيث طبعت الصور في المنزل وكان عليي أحضار السلك لجهاز عائشة ..الذي في الواقع لا أعلم حتى كيف يكون شكله (لما يستخدم الناس الاي فون !!! ) وقد كان وقت خروجنا ضيقاً .. من البداية ..حيث كان معانا الاطفال ويارا ..واجري العديد من الاتصالات ..من اجل السلك المنشود .. كلمت حسن ورامي .. من اجله ..وعندما وصلنا الى المكان ... اكتشفنا أن العمل لم ينجز منه شي ..فتناولنا الالوان وقدمت بتزيين اللوحة ..وقمت بعمل أشياء كانت المرة الاخيرة التي فعلتها فيها عندما كنت في الصف الاول الثانوي ..وكان هناك الكثير من الحضور اثناء عملنا .. والتلفاز أيضاً ..وحيث ان زهراء لاتحب العمل مع الاطفال كان علي القيام بهذه المهمة وعلى زهراء جمع الاطفال ..كان الشرح خفيف وسريع ..وقد سررت كثيراً وأنا ألاحظ عيون الاطفال عليّ وهم يراقبوا كلماتي ويحفظوها .. والفتى الاسود هو الذي يسبب المرض (كانت صورة الفتى الذي يعطس ولا يستخدم المناديل باللون الاسود وبقية الصور ملونة وقد فعلتها متعمدة حيث ان الاطفال يحبونا التعلم بهذه الطريقة ) وبعد الحملة ..قمنا بجولة في أنحاء سايتك ..قد كان من اروع الامكان .. حيث أنه يحقق المرح والتعلم في الوقت ذاته ..وقد كانت يارا سعيدة جداً ..وقد كان عشاءنا شيء لايمكن وصفه (وانا وزهراء فقط نعلم السبب ههههههههه ) كان يوم خفيف وجميل .. وقد سعت فيه كثيراً ..
كتبتها لكي لا أنسى ..
جمانة المشيخص ..










مابعد الشرقية وردية ..


في نهاية شهر اكتوبر او مانسميه بشهر سرطان الثدي العالمي .. وقد كان من اهم انجازاتي هذه السنة ومن الاشياء التي افخر بها هي اشتراكي وعملي في حملة الشرقية وردية 2009 ..حيث كانت لنا فعاليات طول هذا الشهر ..وفي مختلف الامكان وتحاكي كل الطباقات وقد تعلمت الكثير جداً هذا الشهر حول هذا الموضوع ..
ومن فعالياتنا هذا الشهر : حفلة الافتتاح في الجناح الترفيهي للاطباء في مستشفى الملك فهد التعليمي الجامعي (السايت ون) ..حملة التوعية في المجمعات ..وقد كنت في مجمع القطيف التجاري في حي الشاطئ .. ندوة دقيقتان من وقتك انقذ حياتي في السايت ون ومرة اخرى في قاعة المؤتمرات في مستشفى سعد التخصصي ..واخيرا ندوة عن تطور العلاج لاورام الثدي ..في مستشفى سعد ..وقد تخلل هذه الانشطة المبيعات والتعليم للفحص الذاتي المبكر لسرطان الثدي ..
في حفلة الافتتاح .. شهدنا الكثير من الاحداث المسلية من أول الترتيب واستقبال الضيوف .. حتى التكريم الاولي ومشهدة المبيعات الرائعة للجمعية ..وحضور المشتركين الاولاد للمشاركة في اسبوع التوعية في المجمع وقيام بالشرح لهم ..كان الموضوع محرجاً جداً ان تقومي بشرح احصائيات مرض سرطان الثدي وطرق الوقاية وهكذا امور لاولاد ..ولكني حافظة على رباطة جأشي حتى النهاية وحاولت اني لاتتغير نبرة صوتي وان لا يحمر وجهي واعتقد اني فعلت ذلك على أحسن وجه..
ملاحظة : يوجد في الفيس بوك الخاص بي كثير من الصور عنه ..
وفي حملة التوعية في مجمع القطيف ستي مول ..وقد شاركت يومين ومن الاشياء المتعبة حق كانت اختتام فعاليات صحتي هي حياتي يوم الجمعة وبداية الدراسة يوم السبت والتواجد في المجمع لحملة الشرقية وردية في نفس الاسبوع ..
شرحت الفحص الذاتي ..تحدث عن مرض سرطان الثدي والاحصائيات ..شهدت الكثير من الاحداث المثيرة الشخصية والخاصة بالحملة ..مثل مقابلة المنسقة العامة في معرض صحتي هي حياتي على أذاعة الرياض ..استلام جوائز مسابقة الرياضة للجميع المقامة في الصالة الرياضية حيث اني المشرفة عليها بمنتدانا الجامعي ..
في ندوة دقيقتان من وقتك انقذ حياتي ..في المرة الاولى ..كانت ممتعة وحيث اننا استمعنا قليلاً للندوة وتناولنا طعام الغداء مع د.فاطمة الملحم ..
في المرة الثانية في مستشفى سعد ..كان الحضور لا بئس به ..وقد حدث موقف لا أنساه أبدا ..لا أنا ولا ولاء صديقتي وأن كانا لم نفعل مايستحق هذا الامر ..ولكنها كانت تجربة مفيدة نتعلم منها الكثير ..
في ندوة طرق علاج الاورام .. كان الحضور ضعيف جداُ .. الا أن موقف المرأة المصابة بسرطان الثدي وهي تصف ماجرى معاها مايزال يهز جسمي من الداخل الى الخارج ..قد شارفت على البكاء ..حتى ان صديقي حسن أخذ يهدني ..
وانتهى الشهر ولم نحضر حفلة التكريم النهائي بعد ..حيث ان الاستاذ التركي ..لم يكن متفرغاً لتكريمنا فتأجل التكريم الى أشعار أخر ..
كتبت هذه المقال لكي لا أنسى ..
جمانة المشيخص ..