مسائكم // صباحكم نور بانوار نجوم السماء المظلمة
اني اليوم اتحدث عن شيء اخنبر روعته وجماله كثير من زملائي في اوساطنا الجامعية ..انها ظاهرة العمل التطوعي بكل ماتحمله من نبل ورقي وانسانية ..
انها تعني ببساطة ان تعطي مجتمعك واخيك الانسان بعض من اثمن ماتملكه .. " دقائق عمرك " و "قوتك وصحتك" ..
وعلى انك انت المانح ,, الا انك انت من تشعر بالسعادة الغامرة والفرحة والنشوة ..ان العمل التطوعي ..يعلمك فوائد العطاء ..ونشوة الانتصار الصغيرة في معركة الحياة الصغرى لتغير ثقافات الناس المختلفة ..
العمل التطوعي ..هو ان تقف بعدتك البسيطة وخبرتك الضئيلة في الحياة ..وتخبر مجتمعك بصوت عالي : " رغم صغر سني وخبرتي المتواضعة .. لكن بفضل ثقافتي وتطلعاتي ..وبفضل ماكسبته بالتعلم والاجتهاد .. أرى فيك ياوطني ويامجتمعي بعض العادات السيئة والمعتقدات البالية ..واريدها ان تتغير ..لمستقبل افضل ولحضارة اشمل .." ..تقولها لمختلف جمهور الناس ..بكل انواع الثقافات والخلفيات الاجتماعية ..من الاطفال وحتى الشيوخ ..
انه يعني سياسة التواصل ..والقدرة على التعاطي مع مختلف اجناس الناس ..هو القدرة على ان يكون لك تأثير في نفسية المتلقي ..وان يكون التأثير كبير ..وكافي ..لصنع التغير ..خلق زمرة انسانية منظمة ..مرنة التفكير ..وقادرة على التغيير ..وطرد كل ماهو سيئ واستقبال كل ماهو جميل ..
ان تقافة العمل التطوعي .. هي عودة قوية للانسانية في داخلنا ..تلك الانسانية التي ارهقتها المادية ..وخلفت ورأها ..الكثير من الجروح التي مزقت في انسانيتنا الشيء الكثير ..
ولكن .. لك ياوطني .. يامنبع حياتي ..نجاهد كل مافيك ..من سيئ ..للمحافظة على كل ماهو جميل ..وتبديل القبيح بالرائع ..ولان هذا هو هدفنا .. "خلق مملكة انسانية رائعة " .. احث كل انسان وانسانة على التجريب والخوض في هذه التجربة النبيلة ..
رغم كل الصعوبات والتحديات من الاشياء المادية وتوفير القوى العاملة ..وحتى ضيق الوقت وعدم وجود المكان المناسب ..وحتى مضايقات اصحاب الافق المحدود ..والفكر الضيق ..مشوهين الجمال في تسامح تفكيرنا وحسن ظننا بأفعالنا وافعال الغير.. والمنتهكين للحريات الشخصية ..وواضعين العيب والخلل في كل ماهو جديد ... صالحاً كان ام طالح ..اشجعكم اعزائي على تجريبها ..فالنشوة المصاحبة لنظرة الاقتناع الصادرة من قبل راغب في التغير ..تزرع في داخلك احساس رائع بأنك قادر على الانجاز ..وانك وجهت هذا الانسان الى شيء يفيده في حياته ..وهذا من خير ماعلمنا أياه ..ديننا القيم ..ان ندعو للمعروف ونتناهى عن المنكر ..وهذا المنكر ..لايقتصر عن كل ماهو حرام في المطلق ..لكنه يكمن في كل ماقد يحمل اذى ومضرة للناس ..حتى زيادة الطعام المتمثلة في السمنة مثلا .. وحتى الصراخ على الاطفال المتمثل في سوء التربية وماينجمع عنها من مخاطر ..وحتى اهمية الفحوص المبكرة ومالها من قيمة في حفظ حياة الناس ..كل ماهو مفيد ..يجب ان ننشره ..ويجب ان نمسح ونلغي كل ماهو ضار وفاسد في افكار الناس ..هذا مانسعى اليه نحن " رواد العمل التطوعي " ...
انها من اكثر الاشياء التي افتخر فيه بحياتي لاني فعلتها ..ولكم انا فخورة ..بوجود من هو متقبل ومتفهم وراعي لهذه الاشياء كالاستاذ نجيب الزامل ..و بعد ان قدر مجهودات الشباب ..وبعد قرار مجلس الشورى في دراسة ادراج العمل التطوعي كمعيار للتفاضل في مختلف الوظائف حكومية كانت او خاصة ..اقولها لك ياوطني : " دمت وسرت على نهج التطور والازدهار والرقي " ..
ان هذا النوع من القرارات يعتبر ..انجاز عظيم لنا نحن الشباب ..وجائزة كبرى ..تمثل ان هناك من يرى ..يسمع ..يستفيد ويّقدر ..أعمالنا التطوعية ..
اني اليوم اتحدث عن شيء اخنبر روعته وجماله كثير من زملائي في اوساطنا الجامعية ..انها ظاهرة العمل التطوعي بكل ماتحمله من نبل ورقي وانسانية ..
انها تعني ببساطة ان تعطي مجتمعك واخيك الانسان بعض من اثمن ماتملكه .. " دقائق عمرك " و "قوتك وصحتك" ..
وعلى انك انت المانح ,, الا انك انت من تشعر بالسعادة الغامرة والفرحة والنشوة ..ان العمل التطوعي ..يعلمك فوائد العطاء ..ونشوة الانتصار الصغيرة في معركة الحياة الصغرى لتغير ثقافات الناس المختلفة ..
العمل التطوعي ..هو ان تقف بعدتك البسيطة وخبرتك الضئيلة في الحياة ..وتخبر مجتمعك بصوت عالي : " رغم صغر سني وخبرتي المتواضعة .. لكن بفضل ثقافتي وتطلعاتي ..وبفضل ماكسبته بالتعلم والاجتهاد .. أرى فيك ياوطني ويامجتمعي بعض العادات السيئة والمعتقدات البالية ..واريدها ان تتغير ..لمستقبل افضل ولحضارة اشمل .." ..تقولها لمختلف جمهور الناس ..بكل انواع الثقافات والخلفيات الاجتماعية ..من الاطفال وحتى الشيوخ ..
انه يعني سياسة التواصل ..والقدرة على التعاطي مع مختلف اجناس الناس ..هو القدرة على ان يكون لك تأثير في نفسية المتلقي ..وان يكون التأثير كبير ..وكافي ..لصنع التغير ..خلق زمرة انسانية منظمة ..مرنة التفكير ..وقادرة على التغيير ..وطرد كل ماهو سيئ واستقبال كل ماهو جميل ..
ان تقافة العمل التطوعي .. هي عودة قوية للانسانية في داخلنا ..تلك الانسانية التي ارهقتها المادية ..وخلفت ورأها ..الكثير من الجروح التي مزقت في انسانيتنا الشيء الكثير ..
ولكن .. لك ياوطني .. يامنبع حياتي ..نجاهد كل مافيك ..من سيئ ..للمحافظة على كل ماهو جميل ..وتبديل القبيح بالرائع ..ولان هذا هو هدفنا .. "خلق مملكة انسانية رائعة " .. احث كل انسان وانسانة على التجريب والخوض في هذه التجربة النبيلة ..
رغم كل الصعوبات والتحديات من الاشياء المادية وتوفير القوى العاملة ..وحتى ضيق الوقت وعدم وجود المكان المناسب ..وحتى مضايقات اصحاب الافق المحدود ..والفكر الضيق ..مشوهين الجمال في تسامح تفكيرنا وحسن ظننا بأفعالنا وافعال الغير.. والمنتهكين للحريات الشخصية ..وواضعين العيب والخلل في كل ماهو جديد ... صالحاً كان ام طالح ..اشجعكم اعزائي على تجريبها ..فالنشوة المصاحبة لنظرة الاقتناع الصادرة من قبل راغب في التغير ..تزرع في داخلك احساس رائع بأنك قادر على الانجاز ..وانك وجهت هذا الانسان الى شيء يفيده في حياته ..وهذا من خير ماعلمنا أياه ..ديننا القيم ..ان ندعو للمعروف ونتناهى عن المنكر ..وهذا المنكر ..لايقتصر عن كل ماهو حرام في المطلق ..لكنه يكمن في كل ماقد يحمل اذى ومضرة للناس ..حتى زيادة الطعام المتمثلة في السمنة مثلا .. وحتى الصراخ على الاطفال المتمثل في سوء التربية وماينجمع عنها من مخاطر ..وحتى اهمية الفحوص المبكرة ومالها من قيمة في حفظ حياة الناس ..كل ماهو مفيد ..يجب ان ننشره ..ويجب ان نمسح ونلغي كل ماهو ضار وفاسد في افكار الناس ..هذا مانسعى اليه نحن " رواد العمل التطوعي " ...
انها من اكثر الاشياء التي افتخر فيه بحياتي لاني فعلتها ..ولكم انا فخورة ..بوجود من هو متقبل ومتفهم وراعي لهذه الاشياء كالاستاذ نجيب الزامل ..و بعد ان قدر مجهودات الشباب ..وبعد قرار مجلس الشورى في دراسة ادراج العمل التطوعي كمعيار للتفاضل في مختلف الوظائف حكومية كانت او خاصة ..اقولها لك ياوطني : " دمت وسرت على نهج التطور والازدهار والرقي " ..
ان هذا النوع من القرارات يعتبر ..انجاز عظيم لنا نحن الشباب ..وجائزة كبرى ..تمثل ان هناك من يرى ..يسمع ..يستفيد ويّقدر ..أعمالنا التطوعية ..
دمتم بخير ودمت بخير وطني ..
وحتى لقاء اخر ..
جمانة المشيخص