أعيش على أعتاب ذكراك
أعاتب من أجلك عيني
كيف تناست الذكرى
وكيف لها وبي قلبي
تراجف لمجرد الفكرة
أعاتبها وبي ألمي
يعتصر النفس والفكرٍ
أيا الم يشد عليّ
أنفاس تلاحق موطن الذكرى
كيف لها ان تنسى
صب الروح للسُكرى
كيف لها وبي خُجلٌ
وأنا بالحب كالطفلة
احبك حب مجنوناً
يعيش الحب تقديساً
بكل الشوق يحرسه
كما حرست - جنود سليمان- بلقيساً
أيا طوفان أفكاري
تعصف بي .. تمزق روحي الخجلى
وقلبي ذاب ينتظر .. بشوق المرأة الحبلى
أراقب بموقفي هذا بزوغ فجري الانقى
وكيف لا وأنا المطعون والملعون والمنعوت بالاشقى
انا المسلوب والمنهوب والمقلوب .. فوق الرأس والعقبا
انا في كل زواية .. أرى منك .. نفحة روح
يهل الدمع من عيني .. وذاك العطر مني يفوح
وكيف بي اذا باتت انسامي ورفة قلبي إليك تنوح
انا حبلى بعشق اليم وبي رحم الكلام يبوح
عشقت اليم هدهدة .. وسحر غرامك فيّ يلوح
انا الاشقى انا الاتقى انا الأنقى
بكل الزهد والورع .. فجوراً كان ام عهرا
بطهر مريم من دنسٍ
بتلك الرغبة الابقى
شقت روحك من دبراً
فسال النبض بالنبض
وراح توجلي هدراً
زنت كلماتي الحمقى
عشقت بحبنا حرباً
هزمت بها جميع الخرس
هزمت جيوش قابيل .. هزمت الروم وهزمت الفرس
ولكن جيوشي هٰزمت
بحد السيف عند القدس
أمام الزهر والدراق
وبمملكتي .. أمام جميع حراسي
قطع خيوط مئزتي وقّطعت فيّ أنفاسي
قمرك :
جمانة المشيخص