السبت، 17 أغسطس 2013

على أعتاب ذكراك

أعيش على أعتاب ذكراك

أعاتب من أجلك عيني
كيف تناست الذكرى
وكيف لها وبي قلبي
تراجف لمجرد الفكرة
أعاتبها وبي ألمي 
يعتصر النفس والفكرٍ
أيا الم يشد عليّ
أنفاس تلاحق موطن الذكرى
كيف لها ان تنسى
صب الروح للسُكرى
كيف لها وبي خُجلٌ
وأنا بالحب كالطفلة
احبك حب مجنوناً
يعيش الحب تقديساً
بكل الشوق يحرسه
كما حرست - جنود سليمان- بلقيساً
أيا طوفان أفكاري
تعصف بي .. تمزق روحي الخجلى
وقلبي ذاب ينتظر .. بشوق المرأة الحبلى
أراقب بموقفي هذا بزوغ فجري الانقى 
وكيف لا وأنا المطعون والملعون والمنعوت بالاشقى
انا المسلوب والمنهوب والمقلوب .. فوق الرأس والعقبا
انا في كل زواية .. أرى منك .. نفحة روح
يهل الدمع من عيني .. وذاك العطر مني يفوح
وكيف بي اذا باتت انسامي ورفة قلبي إليك تنوح
انا حبلى بعشق اليم وبي رحم الكلام يبوح
عشقت اليم هدهدة .. وسحر غرامك فيّ يلوح
انا الاشقى انا الاتقى انا الأنقى
بكل الزهد والورع .. فجوراً كان ام عهرا
بطهر مريم من دنسٍ
بتلك الرغبة الابقى
شقت روحك من دبراً
فسال النبض بالنبض
وراح توجلي هدراً
زنت كلماتي الحمقى
عشقت بحبنا حرباً
هزمت بها جميع الخرس 
هزمت جيوش قابيل .. هزمت الروم وهزمت الفرس
ولكن جيوشي هٰزمت
بحد السيف عند القدس
أمام الزهر والدراق
وبمملكتي .. أمام جميع حراسي
قطع خيوط مئزتي وقّطعت فيّ أنفاسي

قمرك :
جمانة المشيخص 

الخميس، 15 أغسطس 2013

ارفض ان افاوض

مساءكم // صباحكم سكر

بروح المغامر العاشق أبدا مقالتي اليوم .. 

ما العيب في ان أكون لا انحني ؟! ما العيب في أكون لا انثني ؟! ولا اقبل في حبك أنصاف الحلول ولا أنصاف العشاق ولا رغبة لي في التفاوض او النقاش .. ما العيب في أكون "طماعة" في حبك ولا اكتفي .. ؟! وأريد المزيد .. ما العيب في ازرع الأرض كلها ذكريات والسماء كلها أحلام والفضاء كله ضحكاتي على ألحان مزاحك ؟! ما الخطأ في ان تكون يدك دواءي وقبلتك شفائي ؟!
ما الذي لا يرضيك في انت تكون حياتي كلها وان تمتلك روحي ؟! ولما تستغرب التضحية وتصرخ بي قائلاً / وهل أستحق؟! لك الان ان تعرف بأن العين لا ترى سواك والقلب أعمى ولا يسمع الا صوتك وحتى انفي اعتاد عطرك .. وحتى جلدي اعتاد اناملك .. بل أصبحت احب نفسي لأنك تحبها .. 
ما الذي يحزنك في حبي إليك ؟! ولماذا دائماً تشدني للخلف وجل ما أتمناه هو مستقبلاً معك ... ولما توقفني وجنوني أجمل ما في عالمي وعالمك ؟! وما تعرف عن العشق والهوا؟! لا استطيع الا حبك ولا أطيق فراقك واتنفس هواك .. ولا أريد أعذارا !! وحبك وكفى 
انت الذي قلت " احبيني بلا عقد .." و" وأنا رجلاً بلا قدراً فكوني انت لي قدري" 
اتسقيني حبك لحدالثمالة وتنهرني اذا ما سكرت ؟!
وأي العدل في ذلك ؟! 

مقالة عابرة جداً تحمل رسالة صريحة لشخص قريب جداً
دمت حبيبي
جمانة المشيخص