حبيبتي والمرآة

حبيبتي أنثى تستدعي جمال الكون كله عندما تقف امام المرآة

تستدعي جنون القهوة كله عندما تسرح شعرها 

وتذوب جميع انواع الكاكاو في نظرة عينها بعدما تضع كحلها الأسود على عينيها البنيتان

حبيبتي وجمال الكون قصة

على صفاء بياضها تشرق شمس السماء وبنفس بهاء الزرقة النقية تشرق بشرتها البيضاء

وعلى جمال فمها المرسوم كعنقود عنب وشفتاها الزهريتان أشهى من الرمان وخطوط فمها القديمة بعراقة المكان تكتب حبيبتي اول فصول روايتها مع سحر الزمان

على قمة انفها الطويل الضيق كذلك السور العظيم الفاصل بين تلتين خضراوتين نقيتين سحرتين .. كذلك الأنف المرسوم بعناية فسبحان من ابدعه ..

ومن إشراقة جبينها تستمد انوار الكون الاستنارة .. فمنارة جبينها تجعل حاجبها المنحوت بمهارة مرسى لجميع البحارة ..

حبيبتي تذهلني .. تسحرني عندما تضع مرطب الشفاه الأحمر وتضع تلك " الماسكارا " السوداء لتحيل رموشها البنية الفاتحة سوداء قاتمة كعتمة منتصف الليل .. 

وبعد هذا كله تتوقع مني ان أتمالك أعصابي امام سحرها المتفاني ..

جمانة المشيخص

عذوبة انيقة وشقاوة انثى

مسائكم حلم لقاء وصباحكم احلام متحققة !

على الحان الموسيقى .. اهدي هذه المقالة الانثوية جدا .. أنه اهداء يعرف طريقه !

ان من اروع ما قد تجسده امراه .. هو التضاد والازدواجية .. العذوبة والرقة والصبر والتحمل .. اللين والنعومة والمقاومة والتمرد .. ان هذا المخلوق العجيب .. المليئ بالمفأجات والحافل بالمناقشات .. يأبى ان يفهمه احد .. حتى الانثى نفسها ..
انا انثى ولست اي انثى .. بكل اللين والعنف .. الشقاوة والمرح .. القسوة والشدة .. لا اعرف ماذا يعتريني عندما يحتويني خيالك .. كأني بكل خلية مني .. تتوقف عن التنفس وانا اجيب نداءك .. وكأن اعواد القصب في قلبي تأبى ان تنكسر في وجه رياحك .. ولكنها تنحني لتمر بها فتثني فيها كل التمرد .. كيف لامواج بحري الهادر ان تسكن فقط عندما ترمقها نظارتك .. كيف لي ان اكون بهذا الخضوع .. وفي نفس الوقت بهذا العناد ! انه الكبرياء .. انه كبرياء اصيل متجسد في كل انثى .. فهي غالبا ما تنسى نفسها وتذوب في حياة من حولها .. ولكنها تأبى ان تُكسر .. تأبى ان تنحني .. او تنثني .. انه الحرية في قلب كل حرة .. انها انا عندما اكون انا .. انا التي هي من اجلك انت !
"انا من اجلك انت" ليس الانا التي تعرفوها الكثيرون .. فأنا من اجلك انت هي تلك الطفلة الشقية التي ترقص معك وانت لا تعرف الرقص .. تلك التي تقف في نهاية الغرفة وتتمايل يميناً ويساراً وتنتظر منك ان تأتي اليها لتمسك بها .. تلك الي ترفض النهوض صباحاً .. وتهرب من خلف غطائها لصدرك .. تلك المليئة بالمغامرة وتجربة الاشياء الجديدة .. تلك التي ترفض ان تستسلم للنوم عندما تطلب منها النوم .. لتنام على كتفك اثناء مشاهدة الفيلم .. تلك التي تكتفي بأن ترفع  حاجبيها لك .. لتقول لك المغامرة الجديدة قادمه .. تلك العنيفة في غيرتها .. والخجلة في اعتذارها ..الحنونة في حبها ومواساتها .. الضعيفة في خوفها من المستقبل ومن الفراق ومن الزمن ومن الناس .. تلك القوية في ارادتها .. المرحة في كلامها .. العنيدة في نقاشها .. المتهورة في عشقها .. الحذرة في خططها .. العابثة في حلمها .. الطاهرة في قلبها ونيتها .. العذبة في نظاراتها وابتسامتها ..تلك الحالمه الباحثة عن ارض الحب في قلبك .. الذكية في افكارها .. المسالمة في حروبها .. الشرسة عندما تُجرح .. المسامحة عندما تُستسمح .. تلك الجمانة التي لا يعرفها الا انت .. وان كان شبهها كبير بما يعرفه اصدقائي عني وزملائي .. ولكن جمانتهم فتاة .. ولديك انثى .. وصديقتهم امراة ولديك طفلة .. بكل عنفوان البحر وشقاوة الريح وثابت الشجر .. ترقص في شريان قلبك تفجر النبضات والالوان في مجرى دمك .. لتستشعر انوثتها لديك .. كل هذا يبدأ وينتهي عندما تقول لي " يعجبني شعرك ! "

ان عذوبة المرأة والانثى ليست بعيده عن رجولة الرجل .. عندما تكون بمنتهى رجولتك .. يفجر قلبك الاحساس بالامان ليبني حولكما عش حب ! تخلع الانثى فيها دروع الحرب .. وتسمح لك ان تقترب من قلبها وتسلمك مفتاحه .. فلا تتركه مهما ابتعدت .. انجرحت او جرحت .. فليس من السهل على انثى ان تخسر رجلاً فاضت له روحها حباً.. ولكن تذكر عزيزي الرجل ان ذلك ليس مستحيل ! فعندما تترك العش .. قد تنتظر لسنوات طويله يبهت فيها لونها .. ويتغير فيها شعرها وشعورها .. وعندما يتراكم الغبار على قلبها وياتي من ينفض الغبار عنه .. فلن تنتظرك .. ولما تنظرك وانت الراحل الغائب بلا عذر !
كن لها رجلاً قبل ان تطلب منها الثقة والخضوع وتسليم زمام الامور وان تكون بقمة الانوثة !

واخيرا اختم بأبيات من قصيدتي " اجمل لاني نون النسوة في الجمل "

انا شمس بحرف النون وبصدر الكاف

بقلب الجيم بخط العين والأمل 

انا كافك وفوق الرأس تاجك

انا ست النساء بقصر آمالك 

انا حلم بضوء النهار حين يجتاحك

انا جلمود حصونك وانكساراتك

انا انثاك واحتضاراتك

اهداء يعرف طريقه لقلب يعرف صدقاً من هو حبيبه .....

دمتم عاشقين ..

جمانة المشيخص

حلمي ينبت في الصحراء وفتافيت السكر !

صباحكم او بالاحرى فجركم امل وشروق ثقة .. مساءكم راحة وسلام مع النفس ..

ان من اكثر ما اكرهه في نفسي هو تمسكي باشياء قد يرى العديد من الناس انه يجب التخلي عنها .. ولا اكذب عليكم احس بأن هذا العناد من اكثر ما يرسم خطوط عريضه في شخصيتي المجنونة كثيرا .
اليأس وفقدان الامل في الاشخاص مهما اخطئوا في حقنا .. لهو صفة احسد كل من يملكها .. اني لا اعلم سبب اصراري الرهيب على عدم التصديق بأنهم قد يكونوا سيئين .. او اني قد اخطئت الاختيار وانه ما كان يجب عليّ الوثوق بهم ..
اني احس اؤمن بهم اكثر من مما يؤمنوا بأنفسهم ومازلت اصر ان تلك اللمحة البيضاء التي لمحتها بهم مازلت بيضاء نقية لم يدنسها .. الخوف .. الجبن .. المصلحة .. الخيانة .. والتخلي عن الاخرين بعدما وثقوا بهم ..
ان املي واصراري هذا يبدو للناظر اليه كأنه حلم نبت في صحراء لا امطار ولا احلام اخرى .. ولا ظل ! .. انه كالانتظار في جفاف .. كأنتظار المطر .. ولكن هل يجب علينا مهما كان الجفاف شديداً ان نيأس وان لا نتظر المطر ..
في يوم من الايام .. شرحت نظريتي في فتافيت السكر لصديق .. ان النظريه تقول .. بأنك تستطيع جمع الكثير من فتافيت السكر المتناثره حولك في كل يوم .. لتضعها في فنجان القهوة خاصتك وتشربه بكل فخر قبل النوم .. ان صح التعبير .. ان فتافيت السكر ماهي الا الاشياء البسيطة التي تجعل من يومنا سعيدة ولكن بسبب زحمة الحياة ماعندنا نستمتع بها او نجمعها او حتى نعتبرها شيئاً جميلاً .. كأبتسامة طفل او ابتسامة من شخص مار في الطريق او جار او في العمل .. كصفاء السماء صباحاً .. وانتعاش انسام الصباح والندى على الاشجار .. كمتعة الاستيقاظ مبكراً .. كحلاوة رائحة الخبز الساخن .. ولذة الايس كريم .. كدفء فنجان الكاكاو الساخن .. وضحكتك مع من تحب .. كاللعب في المطر ،، او ركوب الالعاب .. كالانطلاق بلا حدود .. كفرحة الانتصار بعد العناء .. كل هذه الفتافيت .. رائحة الشجر .. منظر البحر .. رطوبة الشاطئ عندما تسير عليه حافياً .. الوصول مبكر للعمل والانتهاء بشكل متقن من جميع الاعمال .. هذه الاشياء تحدث لك يومياً ولكنك ما عدت تستمتع بها .. نظرة الرضا في عيني والديك .. امتناء اخاك او اختك .. ابتسامة صديق .. هذه الاشياء كانت تمثل العالم لك في يوم من الايام .. انها الامل .. انها الاشياء التي يجب عليك ان تفكر فيها قبل النوم وتفخر لانك كنت جزء منها .. وتضعها في فنجان قهوة الحياة الخاصة بك والشديدة المرورة .. لتخفف مرورتها وتجعلها حلوة ولذيذة وتستمتع بها ..
ان حلمي النابت في الصحراء وحيداً ليس بعيد عن فتافيت السكر .. اني مازلت مؤمنة بأن الطيبة في قلب كل انسان موجودة وليس له القدرة على اعدامها مهما اراد .. وان كل انسان هو شخص جيد ولو اختلفت النسبة من شخص لاخر .. ولكن الاون لا يفوت ابدا ان اردت ذلك .. لا انكر ان هناك اشخاص يجب ان لا يكونوا قريبين منك لان هذا سيئ ولكن لا يعني ان تكرههم او تحيك المؤامرات ضدهم .. فقط ابتسم عندما تراهم ودع الباقي للزمن ..
هناك اشخاص كانوا قريبين جدا .. اصدقاء احباب لنا .. لا يمكن في يوم من الايام ان يكون ذلك كله مجرد خداع .. ولابد ان يكون سبب واحد على الاقل من الاسباب الكثيرة التي احببناهم لاجلها  "صحيح" ... فقط عندما يكون حلمك نابت في الصحراء لاتنتظر المطر .. بل خذ المجرفة الخاصة بك واحفر بئر .. ازرع حول حلمك احلام اخرى واتركه في ساحة الامل وتحت شمس الحرية والصفاء .. اتركه للزمن وانشغل في زراعة حديقتك وقطف فتافيت السكر .. فيوما ما .. سينمو هذا الحلم ويعود الغائب .. ويستلقي معك في ظل هذه الشجرة "الحلم" .. لاتفقد املك في احد .. ولكن لا تنتظر وتجعل الانتظار محور حياتك .. افتح جميع احتمالاتك .. ازرع واحصد .. وجرب وتعلم .. ان الحياة ممتعة جدا وقصيرة جدا لان تضيعها وانت في صحرائك مع حلمك .. تحت طائلة الجفاف ..


اهداء خاص لرائحة المطر .. اني اشتاق للبرد والاختباء تحت الغطاء ...
دمتم أمليين
جمانة المشيخص 

احتراق

صباحكم حب ومساءكم صداقة ..

هذه رسالة من القلب الى قلب جرحته بقوة وماعرفت في ظل عاصفة المشاعر الهوجاء وليست بعذر .. ان أحافظ عليه ..
رسالة اتوجه بها لاعز اصدقائي واني على يقين انه لن يقرأها ..
ولما يجب ان يفعل فقد استنفدت كل ما لدي من رصيد في عقله وقلبه ..

صديقي ..
اني احترق .. بنار شوقي لصوتك ولاستماعك لي .. ونار غروري .. وزيت جفاك وعنادك .. وخشب بعدك وصوتك المجروح والمخذول مني .. يزيد حالتي سوء.
اني وللمرة الاولى اراقب املاء الكلمات بقدر كبير .. ولكني لا استطيع ان اتحمل اكثر واكابر اكثر ..
اني اعترف .. اني اراقبك البعيد وانتظر .. واني افتح محادثتك مرارا لاطمئن عليك واهب كثير لاكتب لك .. ولكن ماعادت الابجدية تجدي .. وماذا عساي اقول ! لقلب تعب مني ومن خذلاني له باستمرار !
تعبت من الحرب الباردة ومهاجمتك فقط لاحس بوجودك حولي .. اعرف انها حماقه .. ولكنها طريقتي في ان اقول لك اني اشتاق لك ..
اتعرف .. اني اعرف ان كل ما اكتبه اليك لا يصل اليك .. واني بعد ان اكتب هذا الكلام .. سآفقد شجاعتي ولن اتواصل معك ..ولكن كيف للغد ان يكون جميل بدون صديقي الصدوق ..
اني اعذرك .. فأنا استطيع ان اكون لئيمة جدا وان اجرح جدا واكسر اشياء كثيرة وجميله في داخل اي شخص ..
استطيع ان اكون مؤذية جدا وسيئة جدا .. واني فعلت لك هذا مرارا واني على الارجح لست الشخص المثالي الذي يستحق فرصة اخرى .. ولكني اشتاق اليك ..لذكرياتنا معنا ولكل ما جعله القدر رابطاً بيننا! 
يا الهي كم اتمنى ان استطيع ان اكلمك وان تجيب مباشرة وبدون حتى ان اسلم ابدا بالكلام واتكلم واتكلم وتسمعني وتهديني .. وبصوتك الهادى تطفى نار عصبيتي وشكوكي المجنونة .. ولا اعاتبك ولا تعاتبني فقط نعود كما كنا !
كم اعشق عندما ارسم احلام وخطط وتسمعني وتضيف عليها لمحات وان كانت احلام وخطط لن تتحقق ولكن .. من منا لا يحلم ..
فقدت اصدقاء كثر من قبل .. وتألمت كثيرا ولكن فقدانك يغتال .. كل ماهو جميل في لوحة الحياة امام ناظري .. حتى ان مجرد تخيل سماع صوتك او انك تفكر فيني وتتمنى ان نتكلم مجدد يجعل الشمس اجمل ،، والسماء اصفى ..
لو كان الاسف يجدي .. فلا اسف اكبر من اسفي ،، ولو كان الندم بحر فأني اغرق يوميا مئات المرات ..
فقط عد .. ولو كنت تقرأها .. عد .. فافضل صديقة على الاطلاق .. لا تستطيع ان تكون كذا بدون افضل صديق على الاطلاق ..

your BFE
Dr. Jemy po

الوطن في رجل

الوطن في رجل 

مساءكم عشق وسهر وصباحكم حنين وآمل 

لدي سؤال يحرك في داخلي كثير من أمواج بحري الراكد في ظاهره و المتؤجل في باطنه .. كيف لعالمي كله ان يكون منحصراً في رجل ؟! انا .. انا بكل صباي وشقاوتي .. بكل ما احمله للحياة من معنى .. كيف لعالمي ان يكون محصوراً بين جنبيك ؟! تقلبه راحة كفيك ويدفئه قلبك وتغذيه روحك ؟! كيف للدنيا ان ترسي على شاطئ عينيك وان يموت كل العشق على شفتيك ؟! وكيف للأمان ان لا يحمل معنى غير كلماتك ووعودك ؟! وكيف للسعادة ان لا تلبس الا دعاباتك ومزاحك ؟! 

أيا رجلاً يملك القلب بين كفيه ... ويغزل الحب بين أصابعه .. كيف لك ان تحتويني .. تملكني .. ؟! كيف لك ان تصبح الأرض والسماء ؟! كيف لك ان تكون الأرض والمنفى ؟! 

أصدقك قولاً .. العالم اصبح صغيرا جداً منذ عرفتك !! واليوم قصيراً جداً ولايكفي لأتغزل فيك !! حتى اني ثرت على ابجديتنا العربية وأفكر في ان اعتزل ال٢٨ حرف واصمم لك أبجدية جديدة !! أصبحت ملكتك واسيرتك ! وبكل تناقض الدنيا احبك واريدك !!

استغرب من نفسي .. كيف لي ان اصبح أقوى بمجرد سماع صوتك وكيف لكلماتك القليلة جدا والمتكررة ان تعني لي الكثير الكثير .. أصبحت حلم يقظة اعيشك في كل حين واعيش لأجله !! أصبحت شمس حياتي وبداية يومي وكل نهاياتي ! أصبحت قطعة السكر في فنجاني .. ورائحة الخبز المحمص في افطاري .. ونشوة كوب الايس كريم الخاص بي .. والانتعاش في كوب عصيري ... أصبحت شيء في كل شيء وجزء من كل جزء .. أصبحت انا وأنا انت .. أيا رجلاً يختصر الكون في نظرة .. ويحقق جلى أحلامي في نبرة .. ويحولني لست النساء في لمسة .. بين احضانك تنتهي كل أسفاري وحروبي واخلع عني كل دروعي .. واتخلى عن فروسيتي .. لاتزين لك .. وارشى العطور لك .. واضع الكحل والبس أجمل فساتيني .. كله لك .. لاخوض الحرب على زنديك .. وانتصر في جميع فتوحاتي في شفتيك .. وتنتهي كل الدنيا وأولد حورية بيضاء من جديد على كفيك .. يا وطني .. 

كم تغشاني الفرحة واصابعك تائهة في خصلات شعري .. وشفاتك تلهث على عنقي لترسم خارطة العالم على جسدي .. 

وتعيد تكوير نهدي بين اناملك .. وترسم كل انتصاراتك وهزائمك على ظهري .. كيف لك ان تكون العرش والتاج والقصر في حياة اميرة ؟! وكيف لها أن تكون اميرة شخصاً غيرك ؟! يا فارسي يا أغلى وطن !!

دمت لي بصدق حبيب

جمانة المشيخص

على أعتاب ذكراك

أعيش على أعتاب ذكراك

أعاتب من أجلك عيني

كيف تناست الذكرى

وكيف لها وبي قلبي

تراجف لمجرد الفكرة

أعاتبها وبي ألمي 

يعتصر النفس والفكرٍ

أيا الم يشد عليّ

أنفاس تلاحق موطن الذكرى

كيف لها ان تنسى

صب الروح للسُكرى

كيف لها وبي خُجلٌ

وأنا بالحب كالطفلة

احبك حب مجنوناً

يعيش الحب تقديساً

بكل الشوق يحرسه

كما حرست - جنود سليمان- بلقيساً

أيا طوفان أفكاري

تعصف بي .. تمزق روحي الخجلى

وقلبي ذاب ينتظر .. بشوق المرأة الحبلى

أراقب بموقفي هذا بزوغ فجري الانقى 

وكيف لا وأنا المطعون والملعون والمنعوت بالاشقى

انا المسلوب والمنهوب والمقلوب .. فوق الرأس والعقبا

انا في كل زواية .. أرى منك .. نفحة روح

يهل الدمع من عيني .. وذاك العطر مني يفوح

وكيف بي اذا باتت انسامي ورفة قلبي إليك تنوح

انا حبلى بعشق اليم وبي رحم الكلام يبوح

عشقت اليم هدهدة .. وسحر غرامك فيّ يلوح

انا الاشقى انا الاتقى انا الأنقى

بكل الزهد والورع .. فجوراً كان ام عهرا

بطهر مريم من دنسٍ

بتلك الرغبة الابقى

شقت روحك من دبراً

فسال النبض بالنبض

وراح توجلي هدراً

زنت كلماتي الحمقى

عشقت بحبنا حرباً

هزمت بها جميع الخرس 

هزمت جيوش قابيل .. هزمت الروم وهزمت الفرس

ولكن جيوشي هٰزمت

بحد السيف عند القدس

أمام الزهر والدراق

وبمملكتي .. أمام جميع حراسي

قطع خيوط مئزتي وقّطعت فيّ أنفاسي

قمرك :

جمانة المشيخص 

ارفض ان افاوض

مساءكم // صباحكم سكر

بروح المغامر العاشق أبدا مقالتي اليوم .. 

ما العيب في ان أكون لا انحني ؟! ما العيب في أكون لا انثني ؟! ولا اقبل في حبك أنصاف الحلول ولا أنصاف العشاق ولا رغبة لي في التفاوض او النقاش .. ما العيب في أكون "طماعة" في حبك ولا اكتفي .. ؟! وأريد المزيد .. ما العيب في ازرع الأرض كلها ذكريات والسماء كلها أحلام والفضاء كله ضحكاتي على ألحان مزاحك ؟! ما الخطأ في ان تكون يدك دواءي وقبلتك شفائي ؟!

ما الذي لا يرضيك في انت تكون حياتي كلها وان تمتلك روحي ؟! ولما تستغرب التضحية وتصرخ بي قائلاً / وهل أستحق؟! لك الان ان تعرف بأن العين لا ترى سواك والقلب أعمى ولا يسمع الا صوتك وحتى انفي اعتاد عطرك .. وحتى جلدي اعتاد اناملك .. بل أصبحت احب نفسي لأنك تحبها .. 

ما الذي يحزنك في حبي إليك ؟! ولماذا دائماً تشدني للخلف وجل ما أتمناه هو مستقبلاً معك ... ولما توقفني وجنوني أجمل ما في عالمي وعالمك ؟! وما تعرف عن العشق والهوا؟! لا استطيع الا حبك ولا أطيق فراقك واتنفس هواك .. ولا أريد أعذارا !! وحبك وكفى 

انت الذي قلت " احبيني بلا عقد .." و" وأنا رجلاً بلا قدراً فكوني انت لي قدري" 

اتسقيني حبك لحدالثمالة وتنهرني اذا ما سكرت ؟!

وأي العدل في ذلك ؟! 

مقالة عابرة جداً تحمل رسالة صريحة لشخص قريب جداً

دمت حبيبي

جمانة المشيخص 

آحن الى وحي الكتابة

صباحكم // مساؤكم نور وسعادة ..

فتحت مشاركة اليوم بعقل اجوف .. لا يحوي فكرة .. ولكن كل ما يدور في ذهني هو تساؤل وحيد .. ماذا يبقى للكاتب اذا غادرته روح الكتابة ؟! .. ماذا يبقى لو هجرت قلمي ومحبرتي .. وكل اوراقي وحرفي وافكاري ؟! ماذا عساني اكون وانا في هذه الدنيا لست سوى تلك النقطة على ذاك الحرف !!

ماذا يبقى حين انسى كيف امسك قلمي واخط في حب الحياة .. ابيات شعري !!

ماذا يبقى حين تشغلني الدنيا .. عن التفكير في كل صغير وتأمل في حبي وحياتي !!

ماذا يبقى من روح طفولتي .. حين افقد تذكرتي المفتوحة في عالم الاحلام .. ويغفل القطار عن المرور في محطات ذاكرتي !!

ماذا تراه يبقى مني ؟!

أليست الحياة في زحمة العمر تُفقدنا الكثير .. مابالي نسيت كيف ارسم الحرف لوحة في عشق السعادة .. وكيف اغرقني الملل .. ونسيت نهر الحب في قلب الامل .. مالي نسيت الوحي والعمر في فيض السأم .. 

مالي فقدت حروفي ونسيت الكلام !! وفقدت صوتي .. مالي نسيت كيف تنساب شعوري .. ويحيك خيوط الشمس دفئ في شتاء القلب .. مالي فقدتك في زحام امري واموري .. مالي احن الى حنين .. كيف ضاع الطريق منا ،، كيف تأه العمر منا !؟

لاتسلني يا عزيزي ... فغداً يوماً جديد .. يرسم البهجة في قلبي الوحيد .. ويغرد قلبي من جديد .. هكذا عاد الحنين .. هكذا ظل الحبر ينساب في انتظاري .. وعانق القلم ..!

دمتم سالمين .. جمانة المشيخص