مسائكم // صباحكم نجاح وسعادة ورضا وقناعة وبركة الرحمن ..
دقت ساعة منتصف الليل معلنة عن نهاية الاجازة وبداية السنة الدراسية وبعد ليلة دافئة حاولت الخلود للنوم ..
حتى لمحت ضوءاً غريب في نهاية الغرفة ..
لمحت في طياته ابتسامة أعرفها .. لطالما عشقتها .. كانت ابتسامة تنبض بالأمل وانصت فسمعت مع نبضات الضوء الأحمر .. كلمات حب والحان بيانو وكمان ..كان طيف النور الأحمر يحتضنني .. ويخجل من نفسه فيتركني ويبتسم لي ليأمرني بالنوم حتى استيقظ صباحاً مع العصافير وانير الكون فالدنيا نتنظرني وأنا سيدة الصباح وفجره لأشرق وايقظها .. فكيف لي ان أفعل ذلك واجفاني يبللها النعاس ويرهقها الارق .. لم يكن بالغرفة نور إلا ذلك الضوء الأحمر .. وكان يراقبني ويعدني بأن يبقئ مستيقظاً ويحرسني طول الليل .. ويطرد كل الكوابيس عني .. وعدني بغيمة لانام عليها ونجمة لتقرأ لي .. وعدني بالسماء تحرسني مع أنفاس دعواته لي ..وعدني وهو مازال يبتسم لي وبحنان يغمرني لانام ..بكل السكون والصمت .. لايقطعه إلا ايقاعات بيانو تصدر من العدم .. متناغمة مع أفعال ضوئي الأحمر ..
نهرني لأني لم انم بعد وأخبرني بأنه لن يزورني مجدداً ان كانت كل ليلة لا تنتهي إلا بنومي مجبرة بعد ان يغلب النعاس اجفاني مع انتصاره في معركة طويلة مع اصراري على الاستيقاظ والتحديق في ضوئي الأحمر ..وتدوم هذا المعركة 3 أو 4 ساعات ممن لا يترك لي مجالاً للنوم ..
حقيقة ان اصراري يكمن في كون ضوئي الأحمر يضيع وهجه في ضوء النهار فاعلم بوجوده ولكن لايمكنني ان أتمتع بالتحديق فيه وتأمله .. فهل تعتقد ان لدي الحق في السهر ؟
" ما اطال النوم في العمر يوماً وماقصّر في الاعمار طول السهر "
همسة بحقيقة : ان الضوء الأحمر ماهو إلا نور محول الكهرباء في غرفتي الذي يمنعني غالباً من النوم ..
وأما الموسيقى فلقد كان موسيقى الاسترخاء التي إسمعها لتساعدني على النوم ...
وكان هذا كله هذيان قبل بداية سنتي الدراسية الجديدة.. فلقد أصبحت في السنة الخامسة في كلية الطب بجامعة الدمام ..
تمنوا لي الحظ الوفير ولاتنسوني من الدعاء .. دمتم فرحين ..
جمانة المشيخص
تم الإرسال من جهازي BlackBerry®
دقت ساعة منتصف الليل معلنة عن نهاية الاجازة وبداية السنة الدراسية وبعد ليلة دافئة حاولت الخلود للنوم ..
حتى لمحت ضوءاً غريب في نهاية الغرفة ..
لمحت في طياته ابتسامة أعرفها .. لطالما عشقتها .. كانت ابتسامة تنبض بالأمل وانصت فسمعت مع نبضات الضوء الأحمر .. كلمات حب والحان بيانو وكمان ..كان طيف النور الأحمر يحتضنني .. ويخجل من نفسه فيتركني ويبتسم لي ليأمرني بالنوم حتى استيقظ صباحاً مع العصافير وانير الكون فالدنيا نتنظرني وأنا سيدة الصباح وفجره لأشرق وايقظها .. فكيف لي ان أفعل ذلك واجفاني يبللها النعاس ويرهقها الارق .. لم يكن بالغرفة نور إلا ذلك الضوء الأحمر .. وكان يراقبني ويعدني بأن يبقئ مستيقظاً ويحرسني طول الليل .. ويطرد كل الكوابيس عني .. وعدني بغيمة لانام عليها ونجمة لتقرأ لي .. وعدني بالسماء تحرسني مع أنفاس دعواته لي ..وعدني وهو مازال يبتسم لي وبحنان يغمرني لانام ..بكل السكون والصمت .. لايقطعه إلا ايقاعات بيانو تصدر من العدم .. متناغمة مع أفعال ضوئي الأحمر ..
نهرني لأني لم انم بعد وأخبرني بأنه لن يزورني مجدداً ان كانت كل ليلة لا تنتهي إلا بنومي مجبرة بعد ان يغلب النعاس اجفاني مع انتصاره في معركة طويلة مع اصراري على الاستيقاظ والتحديق في ضوئي الأحمر ..وتدوم هذا المعركة 3 أو 4 ساعات ممن لا يترك لي مجالاً للنوم ..
حقيقة ان اصراري يكمن في كون ضوئي الأحمر يضيع وهجه في ضوء النهار فاعلم بوجوده ولكن لايمكنني ان أتمتع بالتحديق فيه وتأمله .. فهل تعتقد ان لدي الحق في السهر ؟
" ما اطال النوم في العمر يوماً وماقصّر في الاعمار طول السهر "
همسة بحقيقة : ان الضوء الأحمر ماهو إلا نور محول الكهرباء في غرفتي الذي يمنعني غالباً من النوم ..
وأما الموسيقى فلقد كان موسيقى الاسترخاء التي إسمعها لتساعدني على النوم ...
وكان هذا كله هذيان قبل بداية سنتي الدراسية الجديدة.. فلقد أصبحت في السنة الخامسة في كلية الطب بجامعة الدمام ..
تمنوا لي الحظ الوفير ولاتنسوني من الدعاء .. دمتم فرحين ..
جمانة المشيخص
تم الإرسال من جهازي BlackBerry®