الجمعة، 28 مايو 2010

سعادتي ووقفاتي معه !!

على ضوء القمر .. وبرقة انفاس الزهر ..وبحرقة انفاس الشمس ..اقولها .. مسائكم // صباحكم  احبتي حب وعشق وهيام ...

حقيقة اليوم ..احببت ان افتح المدونة واكتب فيها .. وليس لدي شعور محدد .. كل ما في الامر .. اني اعاني من بعض التزاحم في مشاعري .. وفي ترتيب السطور ..

كل هذا ... فيّ انا !!!!

حقيقة هذا الشخص العجيب الذي دخل حياتي فجأة وعنوة .. ليحطم كل اسوار الحزن والكابة .. ليسحبني .. من وسط بركة الدموع .. ليشدني ويضمني .. ويلم شتات قلبي .. والمي .. وجراحي ..
قطع ملابسي السوداء جميعها ... واحرقها .. واشترى لي عوضاً عنها ملابس عروس بيضاء ..:)
ولم يكتفي .. بل سحب احمر الشفاه ولون شفاهي .. واخذ الوان الحياة ولون لوحتي ..ولونني بعينيه ..وبنظره الحنون ..
لونني لاكتشف اني عظيمة في عينيه واني قيمة وثمينة .. وبأني طفلة ولدت لتكون أميرة ..
أميرة قلبه وعقله وكيانه ..و بأن دموعي فعلاً تغير في هذه الدنيا وانه تحطم اماله .. واني فعلاً على برودة عالمي وحزنه اوقده حباً واشعله عشقاً ..
وان حتى مااحسبه انا باقي من باقي شخصيتي .. كفيلة بأن تمنحه السعادة .. ماعرفت ان لبسمتي هذا الاثر ... وان لضحكتي هذه الطاقة .. وان نظرتي تمنح اللون الازرق في السماء رونقه ..وتمنح البحار امواجها .. وان ذبذبات انغام صوتي تُرقصوا العصافير ..وان غيوم حزني كفيلة بأن توقف الشمس لديه .!!
انه حبي الوحيد .. وفارسي المنتظر منذ الالاف السنين !! كل هذا تعلمته من نظرة لعينه .. وثواني بين يديه !!

هو ... كل هذا وأكثر !!
كيف له أن يكون بكل هذه البراءة وروح الطفولة ..؟ .. اني في جواره مجرد طفلة .. له حنان الكبار وشقاوة الاطفال .. لايمل اللعب ولايمل العمل .. فقط يحتاج لدعم ... مميز بكل مافيه .. حتى اسوء صفاته .. وان كانت لاتعد مع الناس سيئة ,,
لم اتخيل يوماً انه يمكن لشخص ان يكون رائعاً هكذا .. رائعاً جداً .. رقيقاً جداً .. حنوناً جداً .. عطوفاً ومعطاء .. كريم .. ذكي وشهم .. رزين .. ومغامر ..حقيقة لا اجد الكلمات لاصفه .. ولو اردت فعلاً ذلك .. لاني حينها .. سأطلب منكم .. فقط أن تطلب من القاموس جميع مرادفات .. كلمة فارس نبيل .. خُلق ليغير في هذا العالم ..وليصنع من الحطام والهشيم ..رنين ..يحيي كل من يسمعه .. على دقات اوتاره ..وعلى الحان انفاسه .. وعلى انغام اصابعه ..وبكل الرقة ..وبكل الحزم ..وبكل الجد .. وبكل الهرج ..وبكل الحماس ..وبكل الصبر .. وعلى العجلة وعلى الروية ..
صنع لحياتي حالة وردية .. شفافة زهرية .. وبكل العطور الزكية ..غلفها لتكون لي هدية .. واهداني وبكل بساطة ..
سعادة لانهائية !!!

وحتى لقاء قادم في وقفة جديدة من وحي حبه ..
دمتم رائعين ..!!

جمانة المشيخص

الجمعة، 14 مايو 2010

خيبة امل وانكسارات !! ( من وحي اقتباساتي )

صباح // مساء انكسارات انوار الفجر وانبعاث اشعات الحياة ..

وعلى كلمات وبحور طوق الياسمين .. بكلمات شاعر المرأة نزار قباني

تذكرت مقولة لملهم الحب الاول " وليام شكسبير " : " قلب لايبالي يعش طويلاً "
ولك كل الحق سيدي وليام .. فمع كبر الامل وكثرة المبالاة .. كلما زادت الاماني .. كلما زاد عمق الانكسارة ..

آه والف آه .. من كل خيبة امل في الحياة .. تكسر الروح والوجدان ..تشطر كل الجنان الى اشطار ..

حقيقة كتبت هذه المقالة لافكر بصوت مرتفع .. هل على قدر الحب تأتي خيبة الامل .. ام ان الحب يضاعف من اثر خيبة الامل ويؤدي للانكسار ؟!؟
هل من نحب يجرحنا بشدة ؟!؟ ام ان حبنا ..يُكبر الجرح ؟!؟
هل حبنا يجعلنا نضخم الامور ويزيد الجرح ؟!؟ ام ان من نحب يرون حبنا وعشقنا لهم ..فيهمون بلا رحمة بجرحنا ؟!؟
هل يجب ان يحس العاشق بالمسئولية تجاه شعور حبيبه بالانكسارة ؟!؟ الا يجب عليه ان يحاول ان لايسبب الجرح ؟!؟
اعتقد صدقاً .. بأن كل سكاكين العالم ..لو انغرست لألمتني ..الا سكين حبيبي .. لو طعنتني وحيدة ..لقتلتني !!

هل ياترى ..هذا الاثر السحري للسكين .. كونها من الداخل للداخل ؟!؟ او لانه يعرف حقاً اين مرماها ؟!؟
ام لانك تأمن جانبه ؟!؟ او لانها دائما تكون غير متوقعة ؟!؟
ام لانها دائما ماتحدث كثيراً من الضجة .. وكثيراً من الاشاعات ..ونظرات الشفقة .. والاذلال ؟!؟
ام لانه لايفعل ذلك عادة الا عندما يكون يخونك .. ولديه ملجأ اخر .. يجعل منه القوي الاوحد ..سارق الاضوء ..البطل الذي تجاوز كل صعوبات علاقتكما ..!! .. وحتى الوقت الذي تحتاجه لتملم جراح نفسك ..يُسلب منك .. فحفاظاً على بقية كرامتك ..يجب ان تظهر بمظهر الا مبالي القوي  الشجاع .. الذي وقع في حب اخر بعد اسبوع من انفصالكما !!!! او حقق نجاح باهر ..
يجب ان تؤكد لكل اصدقائكم .. ان مروره امامك لايزعجك .. وان كان اسوء ماقد يحصل لك يوماً ..يجب ان تبتسم وبكل برود ..

الا ليس من السخف .. ان يضعني شخص احببته وأمنته على كل حبي ومشاعري في وضع مشابه ؟!؟
والان اقول لكم رأيّ وبكل صراحة .. اجل عندما احزن سأبكي .. وانكسر واخذ من الوقت مايكفيني ..حتى ابني شخصيتي بقوة ..وحتى اتجاوز كل من لايستحق ان اقف على جانب الطريق لانتظره ..!!
ولايهمني كل الاشاعات ونظرات الشفقة .. فلست الوحيدة التي تحب ..ويكون حبيبها ..مجرد ..شخص لايستحق الحب !!
ولست  نادمة عليه !! .. ليذهب الى عمق اخاديد الجحيم ..!! ليذهب الى حيث الشمس ..تُذيب كل قريب ..ليعرف حينها حجم ووزن وثمن مافقده !! .. ويعود منكسراً حزين .. واكون حينها تجاوزت كل ازماتي ..وبدأت حياتي .. لاطلق اول ضحكاتي في وسط ميدان المعركة !! عندما يطالبني بأن ارجع الى سجلات قلبي لاتذكر حبه ! .. واخبره بأنه قد تحول للارشيف وان سجل قلبي الان نظيف !!


نزار قباني
طوق الياسمين


شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..
هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "
  كتبته لكي انسى !!
تحياتي ..
جمانة المشيخص