الخميس، 9 ديسمبر 2010

نفاحات كربلائية !! (من وحي اقتباساتي)

بسمه تعالى ابدا واستعين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين ..

مسائكم \\صباحكم نضال وتضحية ..

قيل في كربلاء وعاشوراء وامامنا الحسين من غير المسلمين :

وعلى مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية ، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه .. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه . وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء..

الكاتبة الإنجليزية / فريا ستارك ..
الكاتبة قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف بأسم (صور بغدادية ) صفحة (145-150) طبعة كيلد يوكس 1947م ،، وقد يسمى كتابها مخططات بغدادية


وماذا عساي اقول يا حسين .. نحت فأل الجهاد والعزة في كل حبات التراب على ارض كربلاء ... حتى ماعدنا نزورك في العراق الا ونستنشق عزتك وكرامتك في شهاقات الهواء وزفاراته ،،، خلدت ذكرى لاتمحى مهما مرت سنين ،، لك نور وفكر لاينضب ابدا ،، بل هو كالنبع المتجدد والذي يروي ارواحنا في كل عام وما ان لاح هلالك يا محرم .. حتى تجدد دموعنا .. حتى القلوب باتت تعرف موعدك دون العقول .. نحس بالضيق والحزن قبل شهريك ببهرة ،، وسرعان مانعرف بآن ارواحنا تشتاق لقربك  .. بابي انت وامي ياحسين .. 

"إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام"‎

شارلز ديكنز,الكاتب الانجليزي المعروف


من لم يرى هدف الحسين جلياً في ثورته ،، فآن قلبه وعقله غلفاً لايتسع لحكمة الحسين وكُبر تضحيته .. من ذا الذي يضحي بكل غالياً في هذا الدنيا لهدف دنيء .. لقد رافق الحسين كل انوار السماء .. اقمار بني هاشم واعز الناس في هذه الدنيا ،، من كان يسعى وراء دنيا ،، فكيف يضحي بزينة الحياة الدنيا ،، كيف يضحي ببنينه .. فقد الحسين في كربلاء الاخ والابن والطفل الرضيع .. فقد ابن الاخ والصديق .. فقد ال بيت في ذلك اليوم الكثير ،، فقد زينب عليها السلام كفيلها العباس .. فقد النساء اطفالهم .. فقد الاطفال اباهم وكفيلهم .. من ذا الذي يصدق ان هذه التضحية من اجل دنيا ؟!؟


"أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله، وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل‎ والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه‎"

توماس كارليل،


ان الايمان المطلق والراسخ بالله يقتضي الثقة المطلقه في حكمه وان الدنيا دار فناء .. يقتضي عدم الخوف من البشر مهما بلغت قوتهم وعددهم وعدتهم .. ان الايمان المطلق يقتضي الوقف مع الحق والخير مهما كان موقفه ضعيفاً .... يعني وجوب لزومك جانب الحق والاخيار مهما كانت النتائج ،، ان الايمان بوجود الله تعالى وعدالته يوجب الايمان المطلق بقدرة الحق على الانتصار على الشر في كل معركة بينهما مهما كانت الظروف في اي زمان او اي مكان .. ان انتصار الحق على الشر هو واجب من وجوب العدالة الربانية ،، ولكن اختيار الانسان الوقوف في اي الجانبين هو مايحدد مصير الانسان وليس مصير المعركة ..


واخيراً .. السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ..

دمتم موالين ..

تحياتي

جمانة المشيخص

الخميس، 2 ديسمبر 2010

حبكم فرض من الله في القرآن أنزله

بسمه تعالى أبدا واستعين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين .. محمد بن عبد الله الأمين وال بيته الطيبين الطاهرين

مسائكم|||صباحكم إيمان وطمأنينة


لم أدرك هذا الشيء وأحسه إلا منذ لحظات .. لمن اذهب وبمن اعتصم ؟! .. حتى تذكرت عبارة قالها لي شخص عزيز علي : " انه بيت الحسين وليس بيتي " انه يرى ان "الحسينية" هي بيت الحسين .. بيت خصص للحسين وخصص للعبادة .. كيف لم أحس بذلك الشعور من قبل ؟ أليسو من نلتجى اليهم وندعوا الله بحقهم وقربهم منه؟ أليسوا من فتحوا هذه البيوت لنلتجا اليهم ؟! ولم تفتح هذه البيت على حبهم؟ ألم يقتل الحسين ابن علي عليهما أفضل السلام من أجلي ومن أجل كل انسان وفي وأبي ، ألم يقتل حتى لا أظلم أنا وغيري وحتى لا يستطيع الأشرار إيقاع الظلم ..؟! .. ألم يلعن الظالمين من أول التاريخ إلى الآن ؟ لما أخاف الظلم والله يحميني ويرزقني ويهديني وحب ال البيت يزين دعائي وأعمالي المتواضعه .. أو ليس الله بقادر على ان يأخذ كل الظالمين أو يهديهم ؟ ..
اتذكر مقولة للأمام الصادق عليه أفضل السلام حين قال في جزء منها بما في معناها ان قمة الايمان والتصديق ان لا تخاف .. صدقت مولاي .. ولما أخاف والله معي ويسمعني ويعتني بي ولما أخاف ونور حبكم وحكمتكم يهديني ..
ائمتي يانور عقيدتي وهدايتي .. يا ملجأي .. وأخيرا وبفضل حبكم .. تخلصت من خوفي في أمر لطالما أرهقني التفكير فيه .. ماعساي أقول وحبكم يتفجر انهاراً بداخلي ..لعن الله الشاك فيكم والباخس حقكم .. ولعن الله ظالمكم ..
يا سفينة النجاة ووسيلتي في القرب لله .. ليذهب كل البشر ماعدت اهتم ولا أخاف فحبكم معي يكفيني .. يا من تحكمون بالعدل وأحكام الله .. يا من لا تسيطر عليكم الأعراف الخرقاء .. يا من لم تأخذكم في حقوق الله لومة لائم.. يا من تعرفون الحق ولا شيء إلا الحق .. من نحن وكيف سنكون لولاكم ..؟ .. من نحن لو لم نكن شيعة لكم وكيف سنكون لو لم نفهم حقكم وفضلكم ؟
فخورة كل الفخر بمذهبي .. مصدقة وبكل يقين بملتي .. ومترقبة لعاشوراء لابكيك يا حسين .. وابكي ولادة عزتنا وأبائنا على يديك وبدمائك .. لابكي كل المستشهدين بين يديك وفي صفوفك .. لابكيك يا زينب .. وابكيك يا عباس ولابكيك يا أكبر ويا قاسم ويا سجاد .. ولابكيك يا سيدتي ومولاتي رقية ولابكيك يا عبد الله سلام الله عليكم أجمعين .. ولابكي التراب تحت أقدامكم .. ولاغسل ذنوبي ونفسي بدموعي عليكم .. عظم الله أجرك يا مولاي يا صاحب الزمان .. عجل الله فرجك وفرجنا بك .. وسهل مخرجك
يا ال بيت رسول الله .. حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن .. ان من لم يصلي عليكم لا صلاة له

همسة بأهداء : شكرا لك عندما نطقت العبارة وجعلتني اتفكر .. آثابك الله عليها خير ثواب :)

دمتم مؤمنين ..
تحياتي
جمانة المشيخص
Sent from my BlackBerry® smartphone provided by mobily