السبت، 29 أغسطس 2009

صديقتي كوثر

شفافة وردية بنفسجية .. رائحتها كعطر ازهار الربيع ..
ذات قلب ابيض ناصع .. وعلى استعداد للمساعدة مهما كان الثمن .. تملك روح طبيب محارب ..يساعد مهما كان الثمن ...
رقيقة كنسمة الصباح ..تجرحها الحياة ..وقوية ومتماسكة كالجبال الشامخ ومهما مر الزمن يبقى صامداً صابراً ..
جمعت من كل المتفارقات ومن كل خير منتظر :)
مثابرة مجتهدة لاتتوانىء ولاتأجل عمل اليوم للغد ..كريمة معطائه ..بشوشة ومتفائلة وتنشر السعادة حولها كما يفعل الاطفال ..
حلوة كطعم السكر وتروي العالم كالمطر ..بكرم وبلا مقابل يُنتظر ..
هادئة وذات عيون حزينة دائما .. تعطيها من السحر الكثير .. ناضجة ومسئولة ..
الان هي تتوجه للسنة السادسة بجامعة الملك فيصل كلية الطب ..اسأل الله لك التوفيق غاليتي ..
أحبك حبيبتي ..واتمنى لك السعادة دائما واسال الجميع ان يدعوا لك لتحقق امنيتك ...
جمانة المشيخص ..

الجمعة، 28 أغسطس 2009

صحوة حنين

أحيانا عندما تقلب في أشياءك القديمة - وهو فعل كثيراُ من الاحيان يصنف على أنه غير حكيم- تنتابك "صحوة حنين"
أنه الشعور العارم الذي يعتريك لتعود الى كل جميل ولطيف في ماضيك متناسياً عبء الزمن ومارماه عليك من الهموم والمشاكل
ومابناه عليها من حواجز وجبال ..يكون شعورك كم جمد أحساسه لمئات السنين وتركه ليتكاثر وفجأة !! أشرقت الشمس لتذيب هذا الجليد ..
أنه من غير الحكيم أن تجعل هذا الشعور يجرفك ويقودك الى الاماكن التي تناساها او نساها الاخرون ...
خصوصاً عندما يتعلق الامر بالحب ..قد يكون من اللطيف الاتصال بالاصدقاء القدماء ولكن من الغير المحبب أن تتصل بمن تعرف سلفاً انه لايريد سماع صوتك..
خصوصا عندما يكون الشخص "صديقك المفضل السابق" ..ليس لانه سيرفضك .!! ولكن لكون تجاوز الامر كان صعباً في حد ذاته فما بالك بالرجوع اليه ..
قد يكون كلامي هذه المرة مختلف لاقواعد ولا ادلة ملموسة ..لا اقتباسات ولا تجارب عظماء ..انها محض حادثة ..
حدث لي وفجرت كل أنواع حنيني فيّ ..كل ما أردته أن انسى كل ماحدث وأبدا من جديد .. ولكن كيف لي عمل ذلك وهو المستحيل ؟!؟
صحوة الحنين أمر قاسي جداً ..خصوصا عندما يستيقظ جائعاً ولا تستطيع اطعامه ..فيبدأ بأكلك ...
أنه شعور من المؤسف بما كان ..حتى أنه يُشعرك بالعجز التام ..
هناك مقطع لمحاولة شعرية لي أحب أن أختمه فيه مقالتي التي قطعت أجواء مذاكرتي للفارما ..حيث أن اختباري النهائي يوم السبت القادم بإذن الله ..
"عندما تعرف اني أردت .. وما أردت في الدنيا سواك ... تذكرني "
والان سأخذ لي غفوة لأكمل مذاكرتي ..ليس لهذه المقالة القيمة الكبيرة أدبياً أو أجتماعياً ..ولا حتى إنسانياً .. أنها مجرد خربشات من شخص كثر عليه الضغط وزاد به الحنين ..
دمتم سالمين !!!
جمانة المشيخص ..

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

"عيونك الحلوة" حقيقة وليست مجاملة (من وحي اقتباساتي) !!

هلا اعزائي ..
من المعروف وعادة من باب الذوق والادب ..عندما يقول لك شخص ما .. ان ملابسك جميلة مثلاً ..ترد عليه بعبارة مثل : (شكرا من ذوقك ..او بالعامية -عيونك الحلوة-) ..هل تعلم ان هذه العبارة صحيحة وحقيقة مثبتة بعلم النفس والمنطق ؟!!
ان الجمال في الاشياء نسبي مما يعني انه يعتمد على مقدار تقدير الانسان للمحيط له ومزاجه حين راى الشيء ومدى رغبته فيه ..
الجمال ليس خاصية في ذات الاشياء بل في العقل الذي يتاملها !! (ديفيد هيوم)
ولاحظ هذا في نفسك .. عندما تستيقظ من النوم بمزاج معتدل ..ورغبة مفتوحة للحياة وبأمل كبير ..فأنك فجأة تحس بروعة الصباح وبجمال اصوات العصافير ..وبرائحة القهوة الساخنة ..وبالندى على وجهك وباشعة الشمس على بشرتك ..وتحس بالوقت يسير بسرعة وبالحياة في قمة السعادة ..
على عكس عندما تستيقظ متشائم حيث تقلب الاية وحتى الاشياء التي تستمتع بها كل صباح كفنجان قهوة يصبح فلا طعم ولا رائحة ولا لون .. مجرد عادة لتعبئة الوقت ..
نحن لا نحب اشخاصاً حقيقين, بقدر مانحب الاشخاص الذين ابتكرناهم في خيالنا ...!! لان الجمال يكمن حقيقة في عيوننا نحن قبل الواقع !! ( مارسيل بروست)
وهذا يتعدى الجوامد فقط .. ويصل الى البشر حولنا ..فبمزاجك المعتدل صباحاً ..يكون انسكاب فنجان القهوة بسبب طفلك على ملابسك ..مجرد مشكلة بسيطة لاتستدعي قلب الدنيا رأساً على عقب ..
او تأخر الفطور او عدم وجود الملابس جاهزة ومكوية ..!! .. الا ان اختفاء الحذاء من مكانه يعد مشكلة تحتاج الى تدخل الامم المتحدة عندما تستيقظ بمزاج معكر ..!!
الانسان هو المخلوق الوحيد الذي يرفض ان يكون على حقيقته !! (البير كامو)
وعلى الارجح ستقول لي ..انها ليست الحقيقة ..؟! ..ان كل ماهو قبيح ليس موجود الا في رأسك وايضاً ماهو جميل ..وماعليك الا ان تقرر ماتريد الاحتفاظ به ..تعلم ان تحس بجمال ابسط الاشياء حولك ..ان من اهم اسباب سعادتي في الحياة قدرتي على التمتع بجمال ابسط الامور ..حتى ان اصدقائي يلقبوني بــ//"ناشرة السعادة" ..حيث انهم يستقبلون يومهم برسالة على جوالاتهم مني مثل ..
if you want to be happy, please make a lovely smile.
او مثلا ..مقولات كــ
عزلتنا عن الناس : عزلة الدنيا ..عزلتنا بين الناس : عزلة الروح !! (إبراهيم الكوني)
ولذلك قررت ان اقطع عزلة روحي بوصلكم اعزائي ..
واذا صادف وتحدث مع احدهم صباحاً .. أبد المحادثة بعبارة مثل ..صباحك سكر ولوز وزعتر ..
ان السر وراء ذلك اني مازلت احتفظ بابسط صفات الاطفال.. وهي البساطة في الرغبات والقدرة على الاستمتاع بالمحيط ..
مازالت رائحة الخبز الطازج تنشيني ..وآكل آيس كريم يبهجني ..مازلت استطيع ان احس بطعم الطعام في فمي..
وانصحك ان تجربها ..ابتعد عن التلفاز واهلك وخذ طبقك المفضل من الطعام ..وكله بهدوء وروية ستحس بطعم الطعام عن حق وحقيق...
وحتى ان زميلاتي بالباص ..دائما يرددون عبارة : "جمانة مثل الاطفال.. منذ ان نخرج وحتى نعود ..تنظر الى الخارج وكأنه المرة الاولى التي ترى فيها الطريق " على الرغم اني اذهب عليه كل يوم ومنذ 3 سنوات ..مازلت استطيع ان احس بجمال الاشجار على جانبيه ..وتوافت المباني ..ان مراقبة المباني تستهويني ..تخيل معي ان كل مبني به طفل يحلم بان يكبر ..يحلم بعالم افضل ويسعى لتحقيق ذلك ..وبهذا البيت مشاكل وعلى الرغم منها مازلوا مع بعضهم ويذهبوا لعملهم كل يوم ويمرون بالشارع نفسه وقد لايحسوني شعوري ..على الرغم بان لدي الكثير من المشاكل بدوري ..انها تكمن في ذات الشخص ورغبته وقدرته على تحصيل الجمال من المحيط وعدم الاحساس بالقبح في اي شيء..
في الطريق بين منزلك وعملك هناك نتف من السعادة...طائر وحديقة, وتحية صديق وقطة تستحم في أشعة الشمس تنتظر من يهزها.. اعترف بهذا أو تجاهله لكنها جميعاً نتف من السعادة بين يديك !! (بام براون)
ان من اكثر الاشياء التي تعطيني امل ودافع في الحياة حركة تعلمتها من خلال تجربتي بالحياة وتأملي في غرفتي ..
عندما تحزن اذهب الى نصف غرفتك بعد اغلاق الباب وتأمل معي ..ولاحظ ان كل مافي غرفتك كان حلم ومجرد فكرة لعالم او عامل بسيط ..وتخيل انها قطعة من انتاج مصنع يعمل فيه مئات العمال ..وانها خلاصة حلمهم وامالهم ..ومجهودهم ..وان الستائر والتكيف والابواب ..كلها كانت مجرد افكار ابتكرها مبتكر ..وصممها مهندس ونفذها فني وعمال ..
فأن كان كل هؤلاء يستطيعوا ان يحققوا احلامهم فانت ايضاً تستطيع حيث انهم وضعوا قمة احلامهم او شيء منها بين يديك ليسعدك ولتنتج انت بدورك مايسعدهم في دورة الحياة ..
وتذكر دوماً أن
من يحتفظ بالقدرة على مشاهدة الجمال لايشيخ أبداً !! ( فرانز كافكا)
دمتوا سالمين .!.!
جمانة المشيخص

السبت، 15 أغسطس 2009

لكي لا أنسى بأني كذبت !!!


هناك مقطع أحبه كثيراً من ذاكرة النسيان لمحمود درويش يقول : " قلاع وحصون هي محاولات لحماية اسم لايثُق بخلوده من النسيان ! حجارة مضادة للنسيان, حروب عكس النسيان !! وبشكل أدق , لا احد يريد ان ينسى !!
وبشكل سلمي : ينجبون الاطفال ليحملوا اسماءهم , ليحملوا عنهم عبء الاسم أو مجده !!
فلماذا يطالب هؤلاء الذين ألقت بهم أمواج النسيان على ساحل بيروت, أن يشذوا عن قاعدة الطبيعة البشرية ؟!؟! لم يطالبون بهذا القدر من النسيان !!!؟!
هؤلاء المنبوذون المحرومون.. مطالبون في الوقت ذاته بأن يصفقوا لقمعهم لانه يوفر لهم نعمة الذاكرة !!! أهناك مايكفي من النسيان كي ينسوا؟!! ومن سيساعدهم على النسيان في هذا القهر الذي لايوقف ...!!
عليه ان يصاب بالسل كي لاينسى أن له رئة !! وعليه أن ينام في العراء كي لاينسى ان له سماء أخرى ..!! وعليه .... أن يمنع من التوطين كي لاينسى فلسطين !! "
وأنا مثلهم بين هذا وذاك .. عليك أن تجرحني كل يوم لكي لا أنسى بأني كذبت في يوم من الايام ولأعض أصابعي ندماً ماحييت على فعلتي .. وأصاب بالحساسية من الكذب كلما جرحتني ..
عليك ان تبكين كل يوم لأتذكر باني فشلت وأني خسرت للأبد مادافعت عنه طويلاُ ولاعرف أني مهما تغيرت مازلت مخفية ولاعرف ببساطة اني بلغت !!!
وعليه أن يتعدى علي ..ليذكرني بأني فعلاً ضعيفة ولا حول لي ولا قوة وأني فعلاً غير طبيعية وغير عادية !!
وعلى ذاك أن يبدي رأيه الشنيع بي ... لكي لا أنسى أني في يوم من الايام وثقت ولم اقدر أن ثمن الثقة في هكذا امور غالي جداً !!!
وعلى ذاك الاخر أن يستغلني فيّ ليذكرني بأني مازل يراني أحد وأنك انت فقط لاتراني !!!
وعلي ان أرى الكوابيس كل ليلة لأعلم يقيناًُ بأن لا حق لي في الحلم وأن امواج النسيان قد أكلت قصر الاميرة الصغيرة ولاحد غيري على الاطلال!!
وعليك أن تنتقذني وتذكرني لكي أتألم وأشك في نفسي وفي عقلي وهرموناتي وأغير شخصيتي ..
وفي الوقت ذاته تطلب مني أن أنسى وأن لا احاول أن احول ماكان حلمي واصبح كابوسي الى حلم مجدداً !!!
أشكر لكم جميعاً توفيركم الذاكرة لي لكي لا انسى ماحل بي ماحييت!!!
متى ياسيدي تفهم ؟!!! وفر على نفسك كل العناء والسهام لاغنائم عندي ودرسي قد فهمته وذاكرته وحفظته حتى اني لا اكاد استطيع عدم التفكير فيه..وقد مات قلبي صدقني ..وحق الرب العلي مات .. ماعدت أؤمن بأني اميرة الاميرات ..وأن الحب وفارسي المقدام على قيد الحياة ..
ماعدت أبني أحلاماُ بريئة .. لا أريد السلام العالمي .. ولاأفكر في تطوير العلم ..ولااريد أن أغير فكراً او اسافر للقمر او حتى ان استمر ..لا أريد حياة عادية ولا غير عادية !!
أريد الراحة فقط ..صدقني لن أفكر ..ولن أرسم الخطط وأتطور ..ولن احسن نفسي ولن أحاول ..
الم ترد مني أن أتوقف عن المحاولة ؟!! وأن أكون مسلوبة الارادة ولا أصر !! وأنه يجب عليك أنت ان تحاول وانت في نفس موقفي تقريبا ..فقط لان النار هذه المرة قد حرقتك أنت !!!
لا انوي ان اعاتبك ...ولا ان اقاطعك ... فقط أكتبها – ولا أقولها- لأتجنب نوبة غضبك وتهديك المتزايد مؤخراً ..
نعم لانك مجروح يجب ان اراعيك... على الرغم من ان "فاقد الشيء لايعطيه !!" وخصوصاً منك!!!
لا أنادي هنا بحملة "ضدك" ولكني اقولها لك : سيدي .. تحاشى ظلمي .. فليس لدي ما اخسره أكثر .. وعرفتك شهم لاتوسخ يداك بدماء قلوب الضعفاء .. أرحم من لايملك الا البقاء بجانب من لا يراه .. بجانب من يشتعل وأن احتضنته لا اطفى ناره ..اضرمها فيّ ..
من أحببته ..ليتنساني ..ويفرض عليّ النسيان بالقوة ...
فلقد مات الكثيرون في التاريخ .. ظلماً ولكنهم قد خلدوا .. وكونك لاتحب شخصيتي ..وقلبي خاصاً فيها .. لا تجعلني قدوة فأقلد ..فأدمر اكثر من ما أتهمت بدميره من حياتك ...
العاشر من اغسطس 2009 ..
مساءاً ..
جمانة المشيخص..

لماذا يجب أن نواسي الاخرين ؟!


 ..
أن مواساة الاخرين فعل نبيل نفعله عادة عند حلول المصائب او الصعوبات والمحن ..حيث أن الاشخاص الذين يهمهم أمرك عادة يقوموا بمواساتك ..بكلمات مثل " لابأس,,كل شيء سيكون على مايرام لاتخاف ..." أو افعال مثل الاحتضان او تقبيل الجبين ...
ان هذه الافعال تفعل لشيئين عادة ..لتحسيس المبتلى بالحنان والدعم ..ولتشغل وقته ببعض الاشياء الجميلة ..حتى لايفكر ويتعمق في مصيبته بافكار سوداء متشائمة أكثر .. حيث أن أقتراحات الاخرين الذين ينظروا للموضوع من الخارج ..تكون غالباً مجردة من العاطفة والخوف والصدمة ومنطقية ..وتفتح امامه المجالات للتفكير والمضي قدمأً .. وتجاوز الازمات حيث قال عبد الرحمن منيف : "إن أقوى الناس واكثرهم قدرة على التصرف,يفقدون في لحظات معينة قدرتهم على ان يتصرفوا منفردين..يجب أن يكون أحد الى جانبهم لكي يقول لهم مايجب أن يفعلوه !! "
ان وجود الناس حولك في الصعاب ليس للضغط عليك او لانهم لايحسون بما يحدث معك صدقني..انهم فعلاً قد لايكونوا على وعي كامل بعظم المصيبة او لايستطيعوا تخيل الالم ولكنه يجب لهم ذلك ..حتى يستطيعوا ان يساعدوك ..تخيل معي لو كنت في معركة وانت مصاب وزميلك مصاب ..قد لاتستطيعوا مساعدة بعضكم ..ولكن لو ان احدكم سليم فسيستطيع ان يساعد زميله المصاب ..وقد تكون الكلمات التي يقولوها لك قد سمعتها مئات المرات ..ولكن هذه مايجب عليهم ان يقولوه وغالبا نظراً لوصولك لمرحلة التشبع فستستسلم اخراً وتستمع لكلامهم ..
أن وجود الدعم حولك نعمة لاتقدر بثمن ..وحتى لو كان من حولك قلة ..فالنوعية أحسن من الكمية ..ولعل صديق واحد خير من جيش من الاصدقاء ..لذلك لاتحزن وحاول المضيء في حياتك ..فما اصابك كان لابد له من أن يصيبك ..أنه النصيب ..أبدا يومك بابتسامة حتى ولو كانت تظاهراً ..حتى التظاهر بالصفات الجميلة والاشياء الجميلة يحمل من الخير الشيء الكثير ..
وحقيقة ان نوعية الدعم من الاشياء التي تحسس الفرد بمدى اهميته بين أصدقائه ..لذلك قد ازعجك كثيراً بمحاولاتي للتخفيف عنك ..وقد أصل الى مرحلة تأكد تقتلني فيها ..ولكنها لاجلك صدقاً عزيزي ..فلا تغضب مني ..فانا لا استطيع ان احس بالراحة واستمتع بالحياة وانت في هكذا ظرف .. فلا خير في الاصدقاء أذا ..

دمتم سالمين !!
جمانة المشيخص

الخميس، 6 أغسطس 2009

عيد للصفح !!!

من واقع خبرتي القصيرة في الحياة وعلى كثرة الاشخاص الذين قابلتهم في الحياة ..الا أني والحمد لله لم أندم على شخص قابلته حتى الان .. وهذه من النعمة الجليلة التي احمد ربي عليها كثيراً ..حيث أن كل منهم قد ترك أثر جميل ..وحتى لو كان جرح ..فقد توقف الالم وبقيت الذكريات الجميلة فقط ..
ان من اجمل صفات المرء هي قدرته على الصفح واعطاء الفرص الجديدة للناس في العلاقات المختلفة (الصداقة , الاخوة , ... ) .. حيث أن الصفح لا يبهج المصفوح عنه فقط .. بل يطهر نفس الصافح ايضاً ..ونظراً لاهمية هذه الصفة .. فقد خطرت في بالي هذه الفكرة ..حيث قررت ان نبدأ حملة بعنوان عيد للصفح ..وتكون في اليوم الاول من رمضان بأذن الله ..بحيث في هذه اليوم يصفح كل منا على كل من قابلهم في الحياة بالجملة ..ويبدأ شهره نقياً طاهراً ..
لا اقول ذلك لاظهر بصورة مثالية ..ابدا ..فقط احببت ان اشارككم في أحد اهم الاسباب التي تجعلني سعيدة ..عدم الندم .. والاصرار والارادة ..
اولاً : عدم الندم :
لا أفعل شيء واندم عليه غالباً ..نستطيع أن نقول بنسبة 99% ..ليس لاني لا أحس مثلاً ..أبدا ..ولكن لكون النية تحتل عندي مكانه عظيمة في قيمة العمل ..والحمد لله ..قلبي أبيض ونيتي سليمة ..لاأقصد الضرر لاحد ولا أريد أن أؤذي أحد ..لذلك ..لا أندم غالباً ..ودائما اخذوا ماتقدمه الحياة بصورة درس وانها مازال في جعبتها الاحلى والاروع ...ولايهمني الفعل قدر ماتهمني نية الفاعل ومقصده من الفعل ..
ثانياً : الاصرار والارادة :
عندما يراني مجهدة في خضم الاحداث فيشفق عليّ ..ويطلب مني عدم الاصرار مجدد والاقتناع ..لم يعلم اني لا أصر على كل شي ء..الا بعض الاشياء بالالهام من قلبي وتكون عن قناعة تامة ورضا حيث أن قلبي له حاسة جميلة للجمال حوله ولا أندم لاني أتبعته .. وتختلف عدد مرات المحاولة في كل أمر ..وعلى حسب الشخص ..فاصدقائي مثلا ..لا أكل ولا امل في المحاولة معهم ..أنها من أسعد لحظات حياتي ..وانا اتناقش معهم وادافع عنهم ...حتى خلافي معهم رائع واحبه ..
لنعود لموضوع الصفح ولاأربطه بماسبق بعبارة واحدة .. " لاتندم على العطاء والمسامحة ..فلا حق يضيع مع الله ..وأصر على مبادئك النبيلة ..وافعالك الطيبة مهما حصل " فــ قطرات الماء تثقب الحجر, لا بالعنف .. ولكن بتواصل السقوط !! (الفيلسوف الروماني لوكريتيوس)
وأخيراً ..نصيحة سريعة ..من كتاب لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم لــ ديوك روبنسون...
" من أكبر الاخطاء التي يقع فيها من يتسم باللطافة هي النزعة إلى الكمال مما يفرض ضغوطاً كبيرة عليه ويتطلب مجهوداً مضنياً منه لاثبات الذات والقيام بالمهام المختلفة على أكمل وجه والارضاء الدائم للأخرين ..
ان محاولة الوصول للكمال ليست عيباً ولكنها تصبح خطأ عندما تدفعك لوضع معايير غير واقعية لنفسك او تكبدك ما لا تتحمل من مجهود أو وقت أو مال !! "
جمانة المشيخص ..

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

**نقذ الميكافيلية**مع أحترامي لجميع مواليد برج العقرب!!!

تنسب النظرية الميكافيلية لــ نيكولو دي برناردو دي ماكيافيلّي


معلومات بسيطة عنه :
الميلاد
3 مايو، 1469 م إيطاليا
الوفاة
21 يونيو، 1527 فلورنسا، بنغلادش


وهو مؤسس مدرسة التحليل والتنظير السياسي الواقعي وقد ولد لاسرة ذات وضع اجتماعي جيد ..وقد درس الفلسفة والادب والفنون والتاريخ والمنطق..ولكنه تمركز في نظرياته على فروض تاريخيه بحته ..فقد كان من المؤمنين بأن افعال الناس تؤدي دائما الى النتائج نفسها ..لذلك حاول الاستعانة بالتاريخ لتقصي النتائج وبناء الفرضيات عليها ..وفي حالة وجود التكرار ..يعمم الفكرة والمبدأ المستخدم ..واخيراً ..وضع قواعد عامة للناس لمعرفة كيفية التعامل مع الحياة ..وهذا مايخلصه في كتاب الامير ..حيث وضع نصائح لكل حاكم لينجح (حيث انه شغل العديد من الوظائف السياسية الهامة وكان له رأي سياسي واضح وموافق للحكومة الحاكمة في ذاك الوقت) ,,


على الرغم من انه من مواليد برج الثور كم يوضح تاريخ ميلاده الا أن أفكاره عادة تنسب الى برج العقرب (أحب ان اوضح ان تاريخ ميلاده مختلف فيه .. حاله حال كل الفلاسفة القدماء)..و حيث أن اغلب المكافيليين مواليد برج العقرب فقد نسب اليهم..ونسطيع ان نقول انك انسان مكافيلي او صاحب قرارات مكافيلييه اذا امنت بمعتقداته وافكاره وان من اشهر مقولاته"الغاية تبرر االوسيلة" حيث انه يؤمن بأن عظم الغاية يبرر مشروعية الوسيلة مهما كانت ظالمة او قاسية ..وهذا مايسمى بالمبدأ الاول للميكافيليه ..


و لـ ميكافيللي أكثر من 30 كتابا أشهرها كتاب ( الأمير - Il Principe ) وكتاب ( مقالات في العشرة كتب الأولى لـ تيتوس ليفيوس - (Discourses on the First Ten Books of Titus Livius الذي سمي فيما بعد بـ ( المطارحات - The Discourses ) وكذلك كتاب ( فن الحرب - The Art of War ) الذي تحدث فيه عن بعض المعارك الحربية وأهم القادة الحربيين كـ نابوليـون بونبارت والقائد السويدي الشهير جوستـاف أدلفوس وغيرهم من القادة .. وله كذلك عدة كتب تاريخية ، وبعض القصائد ..


ولو نظرنا لافكار القوائد الذين تحدث عنهم لوجدنا انهم يميلون للتعميم الافكار والتصرفات الانسانية بناءاً على التجارب الشخصية او القريب منهم ..


فمثلا ..قال نابوليون ..كل النساء عاهرات الا أمي ...!! .. لا ثقة بها ولكن حفاظاً على مشاعرها ..!!


لا استطيع ان اعلق على هذه العبارة نظراً لشدة غباءها وسخطها على كل النساء ..


ونسطيع ان نقول ان تجربة ميكافيلي السياسية نظراً لضعف الدولة في ذلك الوقت وكثرة الفتن والازمات كانت كفيلة بأعتقده بأن الحكم يجيب ان يكون قوي وان يستغل كل مايمكنه استغلاله حتى الدين .. حيث قال ..ان الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس ..ولقد اصبح اسمه ملازمة لكل ظلم ولكل شر في هذه الحياة ..


والان اناقش بعض اهم مقولاته ..


من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك


ان هذه العبارة من أكثر العبارات التي اخالفه فيها جملة وتفصيلاً .. حيث أن من المنادين بضرورة ان يكون مايفعله الناس لك حباً لا رهبة.. لانها لو كانت رهبة فاعلم أنك عندما تضعف (حيث أنك لن تبقى قوياً للابد) يسينقلب كل شيء عليك ولاحد سيفي لك شيئاً ..


إن القوي الذي يسعى لتقوية الضعيف يسعى للموت بقدمه


هو يفترض بان كل ضعيف لن يحفظ لك جميل تقويته ..وتعميم الفكرة خطأ ..حيث انها ان خليت لخربت ..وللحفاظ على الحل الاوسط ..احب ان اقوله المثل المصري الشهير " حرص ولا تخونش " أي ان تبقى على حذر ..
حبي لنفسي دون حبي لبلادي
تقريبا المقولة الوحيدة التي أستطيع ان اؤيد فكرتها له ..حيث ان معناها لا يختلف عليه اثنين ..
أثبتت الأيام أن الأنبياء المسلحين أحتلوا وأنتصروا، بينما فشل الأنبياء غير المسلحين عن ذلك
لا استطيع أن أصدق انه قال "فشل الانبياء" فعلاً ..اذ كيف يفشلون والله معهم ..أنه من السخف بما كان ..ليفترض هكذا فرض ..حيث ان الله تعالى عزز كل انبيائه وحماهم من كل سوء ..
من واجب الأمير احياناً ان يساند ديناً ما ولو كان يعتقد بفساده
هذا يثبت انه من المؤيدين ..لفكرة السيطرة على الناس بحكم الدين لمنع عقولهم من الثورة ..حيث ينسب كل مايفعلونه للفضيلة من منطلق الرغبة الدينية ..كما فعلوا في العهود المظلمة في عمق التاريخ ..
اذا اردت ان تصيب احدهم اصابة بالغة افعل بشرط الا تخاف من انتقامه
حقيقة لا اجد مااصف به العبارة ..هي حقيقة لا استطيع نكرها ..فصراحة مكيافيلي تكاد لا توصف ..وفعلاً لك ان تنتقم شرطاً ان تأمن العواقب ..
------------------------------------
آخيراً ..
يفقدت ميكيافيلي الى الكثير مما يتمتع به ..الكتاب الانسانين ..المصنفين عالمياً ..كأكثر الكتب قراءة ..من تجميل الحقيقة ..والتفائل حيث يميل ..الى تصغير الامور وتحجيمها ..ونسف الجانب الاخلاقي فيها ..دون خجل او استحياء ..حيث انه وبكل صراحة ووضوح دعى الى سياسية بلا اخلاق ولا دين .. فقط بالقمع والتهريب وغسل الادمغة ..انه يدعوا الى الارهاب المرفوق بالسلطة ..حيث انه لايؤمن بأخلاقيات البشر من وفاء واخلاص وولاء ديني عقيدي مذهبي ووطني ..ويعمم سوء الظن في جميع الناس ...ويفترض أن العلاقة التي تنشىء بين البشر قائمة على المصلحة المتبادلة البحتة ..حيث أنه يفترض ان البشر لايفعلوا شيء دون مقابل ..وأن انفسهم تميل للشر بالفطرة ..وهذا خطأ فادح ..هي ان الخير حقيقة موجودة داخل كل نفس بشرية ..حتى اسوء شخصيات التاريخ ..كانت تفعل ماكانت لانها تعتقد صدقاً أنه لخير أت او لقمع الشر ..حتى هتلر قال بعد قتله لليهود والمجازر التي فعلها بهم ..تركت بعضهم ليعلم العالم لما قتلتهم ..
ونستطيع ان نقول ان ميكيافيلي وارسطو على قضبي نقيض ..حيث ان ارسطو هو تلميذ لافاطون صاحب المدينة الفاضلة ومن اهم المنادين بالكمال الاخلاقي ..وأن من أشد المؤيدين اليه ..
كتبتها لغاية في نفسي واسجل موقف ورأي ضد مالا أؤمن به ..
جمانة المشيخص ..

الاثنين، 3 أغسطس 2009

::: مشاكل بلا حلول!!! :::

عندما تكتشف أن الكلمة الوحيدة التي لايسمعها حبيبك منك هي " أحبك "
هذه مشكلة بلا حل !!!
عندما تكتشف أنك مهما كنت طاهراً ونقياًُ ..لطيفاً ومميزاً ..فإنك لن "تكفي"
هذه مشكلة بلا حل !!!
عندما لاتعطى فرصة أخرى بعد ان تعلمت درسك من خطأك "لتطبق"
هذه مشكلة بلا حل !!!
عندما لاتكمل القرار والخيار ..ويكون مصيرك رغماُ عنك بيد "الاخرين"
هذه مشكلة بلا حل !!!
عندما يخيروك بين أن "تتألم" وأن "تتألم" ..ولاتملك الا أن تختار...
هذه مشكلة بلا حل !!!
عندما تصرخ ولكن "لامجيب" وتتألم ولا "دواء" و"لاصديق" بجانبك ليفهمك ..
هذه مشكلة بلا حل !!!
عندما تعرف سلفاً أنك مهما تحسنت ومهما تتطورت ومهما أعطيت فلا "تغيير"
هذه مشكلة بلا حل !!!
عندما يحاربك الالم على أنفاسك ..وينافسك على حياتك ..وتزداد الجراح ...عندما يطعنك أعز ناسك ..وتلطخ دمائك كل ملابسك وملابسه ويكون كل مايهمك هو ان تمسح الدماء من على وجهه ... عندما تتعلم أن تبتسم لانك تُجرح ... وترضى ...عندما تتحطم الامال في جوانحك .. والسبب كل السبب عواطفك ..وكل ذنبك أنك لاتستطيع أن تتحمل "أكثر" .. وان الحب يخنقك ..ولاتستطيع العيش بدونه ..عندما تحاربك الدنيا وكل من حولك على مابعت الدنيا لاجله ..عندما يتخلى عنك من رضيت بكل شيء لاجله .. عندما يقتلك الايثار والتضحية ..عندما تصبح أحمق أعجبه دور البطولة والشهامة ورضي بالموت وتجميع الشفقة مع صفقات الجماهير ..عندما لاتملك الا الأسئ على نفسك وعلى من حولك ... عندما يكون ذنبك أنك "لاتفكر بنفسك" ... عندما ترسم الابتسامة على وجه احبابك بشيء يقتلك ..عندما يرضون لك ان تموت من اجلهم ..وحتى لو كان بأرادتك ..
عندها فقط ... أعلم أنك مثلي ... تواجه الكثير من المشاكل بلا حلول ..وكل ماتفعله هو أن تزيد الامر سوءاً ..
وتحرق نفسك ..وتصعب حياتك وتستكثر الانفاس في جسدك ...
لكنك ببساطة تفرغ ذلك في مدونتك ...!!! ولن يعلم أحد بك آبدا ...
الالهام : الباثولوجي...
جمانة المشيخص ..

عندما كنت في السابعة عشرة وصلت للواحدة والخمسين

" عندما كنت في السابعة عشرة وصلت للواحدة والخمسين"
هو تجميع لكتابات سابقة بسيطة لي ..أحب أن احتفظ بها للابد وقبل ذلك أحب أن اقول لكم ..عندما كنت في السابعة عشرة كنت في قمة عنفوان الصبا وكنت في قمة العالم ..ولم ادرك بعد مدى قسوة الايام رغم مافعلته بي .. كنت أحلم دائما بغد أفضل وحياة محاطة بالكثير من الامل ..واليوم فعلاُ أقولها "ياليت الشباب يعود يوماً" لاني صدقاً أحس بأني في الواحدة والخمسين ..أصبحت ككبار السن ..لا امل أرجوه .. كمن أنتهت رحلة عبر الحياة ...ولكني قررت أن اصل بعض أشيائي القديمة .. لعلي اجد بعض السكون فيها ...ولكني لم اجد الا حسرة على مافات .. ليت اخطائي كانت كبيرة مثل أثرها ..لاستحق ماحصل ..وليت الحياة مع الجحيم تُحتمل..
أصبحت لا أحلم حتى لا اتحطم ولا اتذكر حتى لا أتألم .. لاماضي ولا مستقبل ..فقط واقع مر ..وسط كل رفاقي أحس بغربة .. لا لعيباً منهم ولكن لعدم قدرتي على الاندماج ...أترككم مع بعض ذكرياتي ..
علاقات ..وأنا !!؟
هل تعلم ماهية العلاقة بيننا ؟؟
أنها متناغمة متماسكة قوية ...كعلاقة الجسد بالروح ..أنها أحتياج دائم للآخر كعلاقة الطفل بالأم ...
أنها علاقة أنتماء وأمن ..كعلاقة الانسان بالوطن ..
علاقة تصديق وثقة وأمل ...علاقة وفاء وعطاء وتفاني..
علاقة لاتقطعها صعوبات الحياة .. لاني دائما أحبك جداً
أجمل نعم الحياة ..!!
أنه من أجمل نعم الحياة أن يهبك الله قلباً صافياًُ حنوناً يحبك ويرعاك...
وتزداد قيمة هذه النعمة عندما يكون هذا القلب لانسان لاتصف الكلمات مدى روعته ..
أن كان بعمري شيء ثمين ولايقدر بثمن فصدقاً أنه أنت "عزيزي"


بحسن الملائكة وبطش الشياطين
يوماً ما ستعرف أني أحببتك من سنوات عدة قبل أن ألقاك وبحثت عنك في جميع من قابلتهم ..
بحثت عن فارسي الهمام المقدام الدافئ...بحثت عن شخصي العادي اللااعتيادي ..
بحثت عن فارس بحسن الملائكة وبطش الشياطين ..وحين قابلتك عرفك قلبي قبل أن أعرفك فسارت خطواتي إليك وحدة وأخذتني معها...
للقائك في كل مرة ..أحببت فيك ..فارسي النبيل من القرن الثامن عشر ..
أحببت التائه باحثاً عني وعشقته حتى نهاية العشق وحتى السكر وحتى الثمالة !!
عشقته وعرفت يوماً انه سيعرف أني أحبه وأني ما أحببت قبله الا عشقاً له ...
كانت خربشات مراهقة ..
جمانة المشيخص ..

السبت، 1 أغسطس 2009

(أوحوا لي بالنجاح) من وحي أقتباساتي - الجزء الثاني-


وهأنا شهرزاد .. أعود لاكمل قصة النجاح ..المقتبسة من افكار العظماء والمشاهير ..حيث ان النجاح غريزة من الفطرة البشرية ..ان حب النجاح ... كالازهار البرية ..ينمو رغماً عنا ..ولكن لو اهتممت به ..لاصبح أجمل ..


عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )


فكرة روس بروت ..محيرة بعض الشيء .. حيث انه لايعتبر كاره الفشل محب للنجاح ..حيث انه يطرح فكرة انه لايكفي ان تكون كاره للفشل بل يجب ان تكون لديك رغم في النجاح ..واستطيع ان اقول ان فكرته صحيحة جدا ..حيث ان الطفل ..لو كان يكره الفشل سيكتفي بنجاح عادي ..ولكن رغبته في النجاح ..تعني انه سيرغب في تحقيق ننجاح غير اعتيادي ..وهذا هو المطلوب اثباته ..


عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .!!( روزفلت )


اعود الى روزفلت حيث ان افكاره تعجبني كثيراً ..فعلاً لاضير من محاولة شيء جديد ..يعتقد الكثيرون بما فيهم نفسك انك لن تستطيع تحقيقه ..حيث ان نشوة النجاح المتحققة بعد هذا اليقين شيء لايوصفه الكلام ..

انا من المشجعين لمبدأ انه لا يوجد مالاتستطيع فعله ..حيث ان كل من في التاريخ كان لديه مالديك ولذلك قد حقق ماوصل اليه..ومن هذا المنطلق .. نظراً لانك إنسان تكافاه في الانسانية ..تستطيع ان تحقق ماوصل اليه ..

اعلم ان الظروف مغايرة ..ولكن بزيادة الجهد ..يمكن التغلب عليها ..لكن مبدأ التكافئ والقدرة على الانجاز والتحقيق موجود ..


إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع ( روزفلت )


هذه العبارة هي قمة النجاح واستطيع ان اقول ان سبب اعجابي بهذه الشخصية (فرانكلين ديلانو روزفلت ) رئيس الولايات المتحدة الثاني والثلاثون ..هو التفكير المنفتح والقدرة على التعبير ..وقد صُنف من اهم ثلاث رؤوساء في تاريخ امريكا ...والتي يعتبرها الكثيرون اعظم دولة في التاريخ ..وقد حققت الكثير في فترة وجيزة ..

فرانكلين ديلانو روزفلت


وفعلاً الانسان السعيد هو انسان واثق من نفسه ومن قدرته على الانجاز وتحقيق المراد دائما وابدا وفي ظل اي ظروف وهذا مايخلق الفرص الحقيقة ..امام المرء ..حيث ان الافق لاينُفتح الا امام عينين تشعان بالامل والرغبة في النجاح والانجاز ..


دمتم سالمين ..:)


جمانة المشيخص ...