الخميس، 25 مارس 2010

تأثرت كثيرا .. (رقصة البجع)

مسائكم // نهاركم انوار شموعاً دافئة ..

ان فيلم المفضل اليوم هو سبب ألهامي .. (notting hill ) فيلم قديم جدا.. شاهدت اول مرة عندما كنت بالابتدائية ..كان رومنسياً جداً ..حتى انه رسم لي احلام صباي جميعها ..ومازلت حين احزن .. أشهده ..لاستنشق رحيق حباً وأمل ..

بت أحلم كيف لي ان اخلق حب مثل حبهم .. كيف لآن ان تحب وليام ..ولما ؟!؟ وهي المشهورة جداً والمميزة جداً ..كيف  له ان لايعرفها ويغرق وسط كتبه ؟!؟ .. كيف لزوج ان يداوم على حمل زوجته االمقعدة كل ليلة الى السرير في اخر الليل دون كلل او ملل ؟!؟
كيف لهم ان يصبروا ويتحملوا في سبيل حبهم ؟!؟


مازلت اشاهده دورياً .. وتنقطع انفاسي مع احداثه .. مازلت انتظر المشهد الاخير .. وانتظر زواجهما ..
مازلت استمع للاغنية واتحسس معانيها بكل براءة كما كنت في طفولتي ..

مشهد النهاية ..

مازلت كلمات الاغنية تحفر في قلبي وترسم ملامح حبي المستقبلي ...
she

maybe the face i can't forget

the trace of pleasure or regret

maybe my treasure or the prize i have to pay

she

maybe the song that summer sings

maybe the chilling autumn breeze

maybe a hundred different things

within the measure of a day



she

maybe the beauty or the beast

maybe the famine or the feast

may turn each day into a heaven or a hell

she

maybe the mirror of my dreams

a smile reflected in a stream

she may not be what she may seem

inside her shell



she

who always seems so happy in a crowd

whose eyes can be so private and so proud

no one's allowed to see them when they cry

she

maybe the love that cannot hope to last

may comes to leap from shadows in the past

that i remember till the day i die



she

maybe the reason i survive

the why and wherefore kind of life

the one i care for through the rough and ready years



me

i'll take the laughter and the tears

and make them all my souvenirs

and when she goes i've got to be

the meaning of my life is

she... she

oh, she.

كيف لأي فتاة بأن لاتحلم بأن تكون هي ؟!؟
كيف لا .. وهو الحلم الازلي بالحب الخالد للابد ؟!؟ .. مازلت االفكرة تأخذني لعالم اخر .. لدرجة بت أحلم يا حبيبي باليوم الذي يجمعنا القدر .. لارتدي  فستاني الابيض والازرق  وارفع شعري لاكشف عن اكتافي وتاج الاميرة الكرستالي على راسي .. وارقص معك ببدلتك السوداء وسط الحديقة وخلفنا نافورة الماء ..حافية القدمين ..على ضوء القمر ..نرقص سوية رقصة البجع ..على انغام هذه الاغنية .. والظلام الدامس حولنا ..لتجعلني أبسط حركة حولنا.. اغوص في أحضانك باحثة عن الامان..
لطالما حلمت بيديك حولي تشدني وتجذبني إليك .. وعيناك تأسرني وتأخذني من كل الناس حولي .. وأغيب معك في قصرنا على الغيوم .. وبسمتك اللطيفة تدفئني ..وشذى عطرك حولي يُسكرُني ..وانفاسك الدافئة تلهبني ..لأبد معك رحلة بلا بداية ولانهاية ..
قصة حب بين فتاة عادية جداً .. وفتى عادياً جداً ..كل حلمهما .. هو بيت صغير يجمعهما .. مهما كانت الصعاب والازمات .. مهما كانت الخلافات .. ومهما اثر الناس حولنا علينا .. مادمنا ودام الحب فينا خالداً ..ويشدنا هذا الحنين ..سنبقى ..بحبنا خالدين ..
مازالت عينك صدقني تذيب داخلي كل جبال الجليد وتشعلني حباً .. مازلت في حياتي صدقاً .. شيئاً لا أقبل المساومة عليه ..مازالت أحلامي الوردية تنصبغ بألوان عينك الرمادية دائما ..وماعاد يهمني كثيراً لو كان لون الحلم أحمر .. ليكن رمادياً ..وأبيض ..
مازلت نبرة التحدي في صوتك والاوامر ..تنشيني ..مازلت أحس نفسي طفلة في وجودك وهو الشعور الذي أفتقده كثيراً ..مازالت صعوبة حياتنا تتحدى ذكائي لتوقده ..ومازال حبك يدفئني ..صدقني أحسه رغم الجفا بينا ورغم العناد ..احسه رغم الانكار والاجحاد ..مازلت أحسه رغم ظلم الظروف .. رغم أسى قلبك مني وحزنه .. مازلت أشعر وعلى كل شيء .. أن حبك هو الحل .. هو الدواء .. هو الرضا وهو السعادة والهنا .. مازلت أقسم على ذلك ..وأن أختلف الامر بالنسبة لك ..
مازلت أحلم برقص البجع ..وهمسك في أذني .. مازلت أريد أن أقول أحبك أكثر ..وأشرب القهوة والعصير معك .. وأكل الجبن أكثر ..مازلت أريد أن أراقب وجهك يبتسم .. مازلت أريد .. وأريد .. وأريدك في حياتي أكثر ..
مازلت أريد حل كثير من المصاعب والمشاكل معك .. ومازلت أريد ان أكبر وأتعلم أن لا أخطى عليك ولا على أحد أخر ..مازلت أتعلم وأن كنت بطيئة في ذلك .. مازلت أطلب رضاك وأرغب في أن تسامحني ..مازلت طفلتك المدللـة والعنيدة جداً .. مازلت كما أنا .. لا ألاحظ نظرات الناس الينا ..ولانهم ببساطة لايهمون كثيراً ..في  وجودك ..
سامحني .. وأحبك جدا ..
 
جمانة المشيخص

الجمعة، 5 مارس 2010

انا وشرب الحبوب !!!

مسائكم // صباحكم انوار وخالية من جميع انواع الحبوب !!!

اجل الحبوب ..اقصد الادوية على شكل الحبوب ..

حقيقة كان لدي مشكلة في شرب الحبوب حيث اني لا استطيع بلعها نهائيا وغالبا ماينتهي بي الامر ببصق الحبة الى سلة النفايات ..حيث اني حقيقة .. اسئم من المحاولة ...
وكانت صديقاتي غالبا مايعطوني الكثير من الملاحظات الساخرة مثل : ( ستنجبين كل عام طفل .. لعجزك عن شرب حبوب منع الحمل ) .. (ستموتين يوماً بسبب الاختناق بحبة دواء ) (جربي اكلها مع الزبادي او ذوبيها في الماء )....حتى اجربني القدر على " احتراف شرب الحبوب " ...

البداية :
بدأت بحبوب الهرمونات المحلاة .. لتنظيم هرموناتي ..كانت  مغلفة بالسكر وصغيرة جدا فلم يكن لدي اي صعوبة تذكر في تعلم بعلها ..ولكني كنت اعتقد بعجزي عن شرب الاكبر منها .. مهما حاولت .. حتى اجبرني القدر ..

لدي الالتهاب !!!
بدأ اسبوعي الرائع ..بتورم بسيط في أبطي !! .. فلنقل بالقرب منه ..مبدائيا لم اعلم بوجوده الا بسبب الالم الفظيع الذي سببه  صبرت في معدل اليومين فإنا مشغولة جدا بحملتنا الجديدة ... وانا العنيدة جدا والتي ترفض الذهاب الى المستشفى .. استسلمت اخيراً ..وذهبت ..ليزف لي الدكتور غازي ..الخبر بمجرد رؤيته للانتفاخ ..لديك الالتهاب ..ويجب عليّ شرب الحبوب ..واذا  انتهت الحبوب ..ومازلت اعاني من الالتهاب ..سأحتاج الى عملية ..
بدأت رحلة العلاج والتي مازالت الى الان مستمرة .. المشكلة لم تكن في كوني يجب عليّ تعقيم الانتفاخ بشكل متواصل حسب..ولكنها كانت ..في كونه يجب علي شرب نوعين من مضادات الالتهاب الانتي بيوتك !! ..
الحبة الاولى كانت في حجم حبة الهرمونات ولكن لم يكن السكر موجوداً الا اني لا اعاني من بلعها ..ولكن الاخرى كانت كبسولة كبيرة مازلت حتى اليوم افشل في شربها واحاول من جديد بلعها ..
حقيقة بدأت اشك في اني اعاني ضيق وراثي في فتحة حلقي !!

انا في عيادة الاسنان !!
بعد الحاء كبير من اصدقائي واهلي ..قررت زيادة دكتور الاسنان الذي لم ازره من لا اعلم كم ..فقط لانظف اسناني واتاكد بأن النزيف ليس شيء خطير .. حيث اني حقيقة لم اعاني قط من ما يسمى الم الاسنان ..ولا التسوس ..لم اكن اهمل تنظيفها ..ولكني كنت اسيء بعض الاحيان استخدامها .. من ناحية مااكله ..واشربه ..بدأت احس بمعاناتها فعلا !!
اخربتني الدكتورة غادة ببساطة اني اعاني الالتهاب شديد في اللثة وان هذا مايسبب لي كل مشاكل النزيف والضيق مع اسناني ..
اجل انه الالتهاب اخر .. بدأت احس فعلاً بأني مستعمرة بكتريا تتمشى على الارض !! ..مالم يكن جميلاً ابدا في اسناني التي بدأت احس بمعاناتها ..أني مع كل ماسحتاج لعمله ..من معجون الاسنان الجديد المسائي والمسواك ومعقم الفم والتدليك وفيتامينات ..لدي حبوب اخرى لاشربها !!
الهي .. لقد كانت الحبة كبيرة ..ولكن لاتخلص من الالتهاب عليّ شربها !!
وبدأت احاول ..ولكن صدقاً لم تكن بصعوبة الكبسولات ..ولكن درسي الوحيد من اسبوع الالتهاب الخاص بي .. لاتؤجل موعد الطبيب حتى بسبب الاختبارات ..ولاتطع المشاغل فهي لا تنتهي !! وانا حقيقة سعيدة جداُ فقد اصبحت استطيع بلع الحبوب بشكل افضل ..

تمنوا لي الصحة واحب ان اطمنكم ..بأني على وشك الشفاء ..
قد يستغرب البعض لما احب ان اشارككم بهذه التفاصيل ..ولكني
فعلاً لا اريدكم ان تؤجل موعد الطبيب والكشف الدوري ..
كم اقسمت ان افعل !!

دمتم سالمين ..
لكي لا أنسى ...
جمانة المشيخص ..