مسائكم // نهاركم انوار شموعاً دافئة ..
ان فيلم المفضل اليوم هو سبب ألهامي .. (notting hill ) فيلم قديم جدا.. شاهدت اول مرة عندما كنت بالابتدائية ..كان رومنسياً جداً ..حتى انه رسم لي احلام صباي جميعها ..ومازلت حين احزن .. أشهده ..لاستنشق رحيق حباً وأمل ..
بت أحلم كيف لي ان اخلق حب مثل حبهم .. كيف لآن ان تحب وليام ..ولما ؟!؟ وهي المشهورة جداً والمميزة جداً ..كيف له ان لايعرفها ويغرق وسط كتبه ؟!؟ .. كيف لزوج ان يداوم على حمل زوجته االمقعدة كل ليلة الى السرير في اخر الليل دون كلل او ملل ؟!؟
كيف لهم ان يصبروا ويتحملوا في سبيل حبهم ؟!؟
مازلت اشاهده دورياً .. وتنقطع انفاسي مع احداثه .. مازلت انتظر المشهد الاخير .. وانتظر زواجهما ..
مازلت استمع للاغنية واتحسس معانيها بكل براءة كما كنت في طفولتي ..
مشهد النهاية ..
مازلت كلمات الاغنية تحفر في قلبي وترسم ملامح حبي المستقبلي ...
she
maybe the face i can't forget
the trace of pleasure or regret
maybe my treasure or the prize i have to pay
she
maybe the song that summer sings
maybe the chilling autumn breeze
maybe a hundred different things
within the measure of a day
she
maybe the beauty or the beast
maybe the famine or the feast
may turn each day into a heaven or a hell
she
maybe the mirror of my dreams
a smile reflected in a stream
she may not be what she may seem
inside her shell
she
who always seems so happy in a crowd
whose eyes can be so private and so proud
no one's allowed to see them when they cry
she
maybe the love that cannot hope to last
may comes to leap from shadows in the past
that i remember till the day i die
she
maybe the reason i survive
the why and wherefore kind of life
the one i care for through the rough and ready years
me
i'll take the laughter and the tears
and make them all my souvenirs
and when she goes i've got to be
the meaning of my life is
she... she
oh, she.
كيف لأي فتاة بأن لاتحلم بأن تكون هي ؟!؟
كيف لا .. وهو الحلم الازلي بالحب الخالد للابد ؟!؟ .. مازلت االفكرة تأخذني لعالم اخر .. لدرجة بت أحلم يا حبيبي باليوم الذي يجمعنا القدر .. لارتدي فستاني الابيض والازرق وارفع شعري لاكشف عن اكتافي وتاج الاميرة الكرستالي على راسي .. وارقص معك ببدلتك السوداء وسط الحديقة وخلفنا نافورة الماء ..حافية القدمين ..على ضوء القمر ..نرقص سوية رقصة البجع ..على انغام هذه الاغنية .. والظلام الدامس حولنا ..لتجعلني أبسط حركة حولنا.. اغوص في أحضانك باحثة عن الامان..
لطالما حلمت بيديك حولي تشدني وتجذبني إليك .. وعيناك تأسرني وتأخذني من كل الناس حولي .. وأغيب معك في قصرنا على الغيوم .. وبسمتك اللطيفة تدفئني ..وشذى عطرك حولي يُسكرُني ..وانفاسك الدافئة تلهبني ..لأبد معك رحلة بلا بداية ولانهاية ..
قصة حب بين فتاة عادية جداً .. وفتى عادياً جداً ..كل حلمهما .. هو بيت صغير يجمعهما .. مهما كانت الصعاب والازمات .. مهما كانت الخلافات .. ومهما اثر الناس حولنا علينا .. مادمنا ودام الحب فينا خالداً ..ويشدنا هذا الحنين ..سنبقى ..بحبنا خالدين ..
مازالت عينك صدقني تذيب داخلي كل جبال الجليد وتشعلني حباً .. مازلت في حياتي صدقاً .. شيئاً لا أقبل المساومة عليه ..مازالت أحلامي الوردية تنصبغ بألوان عينك الرمادية دائما ..وماعاد يهمني كثيراً لو كان لون الحلم أحمر .. ليكن رمادياً ..وأبيض ..
مازلت نبرة التحدي في صوتك والاوامر ..تنشيني ..مازلت أحس نفسي طفلة في وجودك وهو الشعور الذي أفتقده كثيراً ..مازالت صعوبة حياتنا تتحدى ذكائي لتوقده ..ومازال حبك يدفئني ..صدقني أحسه رغم الجفا بينا ورغم العناد ..احسه رغم الانكار والاجحاد ..مازلت أحسه رغم ظلم الظروف .. رغم أسى قلبك مني وحزنه .. مازلت أشعر وعلى كل شيء .. أن حبك هو الحل .. هو الدواء .. هو الرضا وهو السعادة والهنا .. مازلت أقسم على ذلك ..وأن أختلف الامر بالنسبة لك ..
مازلت أحلم برقص البجع ..وهمسك في أذني .. مازلت أريد أن أقول أحبك أكثر ..وأشرب القهوة والعصير معك .. وأكل الجبن أكثر ..مازلت أريد أن أراقب وجهك يبتسم .. مازلت أريد .. وأريد .. وأريدك في حياتي أكثر ..
مازلت أريد حل كثير من المصاعب والمشاكل معك .. ومازلت أريد ان أكبر وأتعلم أن لا أخطى عليك ولا على أحد أخر ..مازلت أتعلم وأن كنت بطيئة في ذلك .. مازلت أطلب رضاك وأرغب في أن تسامحني ..مازلت طفلتك المدللـة والعنيدة جداً .. مازلت كما أنا .. لا ألاحظ نظرات الناس الينا ..ولانهم ببساطة لايهمون كثيراً ..في وجودك ..
سامحني .. وأحبك جدا ..
جمانة المشيخص